تفاصيل تبني مجلس الأمن لقرار وقف إطلاق النار في غزة.. رحبت به حماس

كتب: أحمد عادل موسى

تفاصيل تبني مجلس الأمن لقرار وقف إطلاق النار في غزة.. رحبت به حماس

تفاصيل تبني مجلس الأمن لقرار وقف إطلاق النار في غزة.. رحبت به حماس

تبنى مجلس الأمن الدولي مشروع قرار أميركي يوم الاثنين، يدعم خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، وتزامنًا مع ذلك تقود واشنطن جهودًا دبلوماسية مكثفة لحث حركة حماس على قبول المقترح، الذي يشتمل على ثلاث مراحل، حسب ما ذكرته قناة «العربية».

وقف إطلاق النار في غزة 

حصل النص الذي يرحب بمقترح الهدنة ووقف إطلاق النار في قطاع غزة الذي أعلنه الرئيس الأمريكي جو بايدن في 31 مايو، ويدعو إسرائيل وحماس إلى الالتزام الكامل بشروطه دون تأخير وبدون شروط، على دعم من 14 عضوًا في مجلس الأمن، في حين امتنعت روسيا عن التصويت.

وأكدت المندوبة الأمريكية في الأمم المتحدة، ليندا توماس جرينفيلد، أن جميع الدول الأعضاء في المجلس يسعون لتحقيق وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى، موضحة أن الصفقة المطروحة تلبي متطلبات إسرائيل، وتسمح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.

وقالت «جرينفيلد»: «ننتظر من حماس الموافقة على هذه الصفقة، ولا يمكن لنا أن ننتظر إلى ما لا نهاية».

ودعت «جرينفيلد» إسرائيل إلى اتخاذ جميع الإجراءات اللازمة لحماية المدنيين، مشيرة إلى أن الفلسطينيين يتحملون العبء الأكبر، وأن الوضع الإنساني في قطاع غزة يزداد سوءًا.

حماس ترحب بقرار مجلس الأمن الدولي

ورحبت حركة حماس بقرار مجلس الأمن الدولي، الذي يدعم خطة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، معربة عن استعدادها للتعاون مع الوسطاء من أجل الدخول في مفاوضات غير مباشرة، حول تطبيق هذه المبادئ التي تعكس مطالب الشعب والمقاومة.

وينص المقترح في مرحلته الأولى على وقف لإطلاق النار لمدة ستة أسابيع، مصاحبًا ذلك انسحاب إسرائيلي من المناطق المزدحمة بالسكان في قطاع غزة، وإطلاق سراح بعض الأسرى الذين تم اعتقالهم خلال الهجمات التي شنتها حماس، بالإضافة إلى إطلاق سراح بعض المعتقلين الفلسطينيين في سجون إسرائيل.

وبعد وصف بايدن للمقترح بأنه إسرائيلي، شدد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على ضرورة مواصلة الحرب حتى تُدمّر حماس، ويُمكن أن تعقّد الانقسامات السياسية الداخلية في إسرائيل الجهود الدبلوماسية الأمريكية.

وترى وسائل إعلام أمريكية، أن الولايات المتحدة تلقي بالمسؤولية الرئيسية على حماس لقبول المقترح، كما يظهر من مشروع القرار ومن تصريحات وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال زيارته إلى القاهرة يوم الاثنين، إذ دعا دول المنطقة إلى ممارسة ضغط على الحركة الفلسطينية.


مواضيع متعلقة