تشكيل لجنة لحل الخلافات العائلية والقبلية في الشرقية

كتب: سامح غيث

تشكيل لجنة لحل الخلافات العائلية والقبلية في الشرقية

تشكيل لجنة لحل الخلافات العائلية والقبلية في الشرقية

أكد الدكتور رضا عبدالسلام، محافظ الشرقية، أهمية الجانب الديني لرسالة الأزهر الشريف في الحفاظ على هوية الأمة وتدينها ووسطيتها، مشيرًا إلى أن الأزهر يمثل حائط الصد والسد المنيع لكل الأفكار المتطرفة والمفاهيم المغلوطة فجامعة الأزهر أقدم جامعة في العالم. جاء ذلك خلال استقبال المحافظ لوفد من أعضاء اللجنة العليا للمصالحات بالأزهر الشريف، برئاسة الشيخ ذكي رزق بداري الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر، ومقرر عام لجنة المصالحات العليا بالجمهورية للوقوف على جميع المشكلات العائلية الموجودة بالمحافظة لوضع إطار زمنى لحلها، في حضور اللواء سامي سيدهم، نائب المحافظ، واللواء مليجي فتوح، مساعد وزير الداخلية ومدير أمن الشرقية، واللواء يعقوب إمام، السكرتير العام، وفخري عبدالعزيز، السكرتير العام المساعد . وأوضح الأمين العام للجنة العليا للدعوة بالأزهر، أن قرار شيخ الأزهر بإنشاء لجنة عليا للمصالحات بالأزهر الشريف للنظر في قضايا الخلافات العائلية والقبلية والعمل على حلها وفقًا للشريعة الإسلامية، كما تضمن القرار إنشاء لجنة فرعية بكل محافظة برئاسة المحافظ وعضوية مدير الأمن ومدير المباحث ورئيس الإدارة المركزية للمنطقة الأزهرية بالمحافظة ومدير عام الوعظ بالمحافظة . وأضاف أن مهمة اللجنة العليا اتخاذ كل الإجراءات اللازمة بالتنسيق مع اللجنة الفرعية لكل محافظة لإصلاح ذات البين والعمل على رأب الصدع وتوحيد الصف وإعلاء المصلحة العليا للوطن لتحقيق أمنه واستقراره وحفظ الأرواح والأعراض والممتلكات وللجنة أن تستعين بمن تراه من المثقفين والسياسيين ووجهاء أهل القرية أو المدينة محل النزاع ممن يتمتعون بالسمعة الطيبة والسيرة الحسنة . وأوضح أن مهمة اللجنة الفرعية إجراء الخطوات الأولى للمصالحة والتدخل السريع بين أطراف النزاع وحثهم على حفظ الأنفس والأرواح تمهيدًا لتدخل اللجنة العليا للمصالحات وعرض تقرير مفصل بالواقعة على اللجنة العليا تمهيدًا لاستكمال باقي الإجراءات . وخلال الاجتماع تم الاتفاق على تشكيل لجنة فرعية برئاسة المحافظ وعضوية كل من مدير الأمن ومدير المباحث الجنائية ورئيس الإدارة المركزية لمنطقة الشرقية الأزهرية ومدير عام منطقة الوعظ بالشرقية ورئيس لجنة الفتوى بالشرقية بالإضافة إلى عدد من قضاة المجالس العرفية ممن لهم مصداقية وباع كبير في إنهاء المصالحات بين الأطراف المتنازعة ورجال الدين الإسلامي والمسيحي .