وزير الخارجية: مصر تواصل تكثيف جهودها لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة

وزير الخارجية: مصر تواصل تكثيف جهودها لوقف الحرب الإسرائيلية على غزة
- الخارجية
- البيت الأبيض
- الاحتلال
- غزة
- وزير الخارجية
- سامح شكري
- الخارجية
- البيت الأبيض
- الاحتلال
- غزة
- وزير الخارجية
- سامح شكري
استقبل سامح شكري وزير الخارجية، بريت ماكجورك منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، لإجراء محادثات تناولت الوضع الراهن للمقترح الخاص بوقف إطلاق النار في غزة، وتبادل الأسرى والمحتجزين، وجهود الوساطة التي تضطلع بها جمهورية مصر العربية ودولة قطر والولايات المتحدة الأمريكية في هذا الشأن.
اتخاذ خطوات جادة وحقيقية تضمن التوصل لوقف إطلاق النار
وذكر السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن الجانبين أكدا أهمية قيام إسرائيل وحماس بإتمام الاتفاق في أقرب وقت، واتخاذ خطوات جادة وحقيقية تضمن التوصل لوقف إطلاق النار في كامل القطاع.
وأكد وزير الخارجية مواصلة مصر تكثيف جهودها لوقف الحرب الإسرائيلية ضد غزة، مشددًا على الحاجة الملحة لإحداث تغير نوعي وكمي ملموس في حجم دخول المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى قطاع غزة، في ظل الأزمة الإنسانية المتفاقمة، التي زادت حدتها إثر العمليات العسكرية الإسرائيلية في مدينة رفح الفلسطينية، وتكرار دفع المواطنين للنزوح لمناطق غير آمنة.
ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال
كما شدد على ضرورة امتثال إسرائيل لالتزاماتها كقوة قائمة بالاحتلال، وتجاه قرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ومحكمة العدل الدولية بضمان النفاذ الكامل ودون عوائق للمساعدات، وفتح جميع المعابر البرية بين إسرائيل وغزة، فضلاً عن توفير الظروف الآمنة لعمل أطقم هيئات الإغاثة الدولية في جميع أنحاء القطاع.
ومن جانبه، أعرب منسق البيت الأبيض عن الحرص على مواصلة العمل المشترك لإنهاء الأزمة في قطاع غزة، مثمنًا التنسيق رفيع المستوى بين البلدين في هذا الصدد، والدور الحيوي الذي تضطلع به مصر على كافة المسارات الإنسانية والسياسية والأمنية للحد من الأزمة واحتواء تداعياتها.
وصرَّح السفير أحمد أبو زيد المتحدث الرسمي ومدير إدارة الدبلوماسية العامة بوزارة الخارجية المصرية، أن المسار الأمثل لحل هذه الأزمة من جذورها، ودرء تفاقم تداعياتها الإنسانية والأمنية أو توسيع دائرة العنف لأجزاء أخرى في المنطقة، يبدأ من وقف فوري يُفضي لوقف دائم لإطلاق النار في القطاع، وينتهي بمسار سياسي جاد لدعم تنفيذ حل الدولتين، وتمكين الشعب الفلسطيني من حقه المشروع في إقامة دولته المستقلة على خطوط الرابع من يونيو لعام 1967، وعاصمتها القدس الشرقية، ولتعيش جنبًا إلى جنب في سلام مع إسرائيل.