أمين البحوث الإسلامية: تجديد الخطاب يبدأ من "التعليم"

أمين البحوث الإسلامية: تجديد الخطاب يبدأ من "التعليم"
قال الدكتور محي الدين عفيفى الأمين العام لمجمع البحوث الإسلامية، إن قضية تجديد الخطاب الديني تبدأ من التعليم والنشأة الاجتماعية وتحيط بها عدد من المتغيرات والعوامل التي لا يمكن أن نعزلها عن المتلقين على اختلاف شرائحهم وثقافاتهم،.
وأوضح أن المناهج وطرق التدريس، لابد أن تكون عملية وتلبي احتياجات المرحلة، وتؤكد على قيم وأخلاقيات الدين، وتحث على التقدم والحفاظ على البيئة والانتماء للوطن والمحافظة عليه وغير ذلك من المعاني التي ننشدها ونؤكدها في لقاءاتنا مع الشباب.
وأكد الأمين العام، أن تجديد الخطاب الديني يكون بتضافر جهود كل مؤسسات المجتمع العاملة في عقول أبنائنا وشبابنا، وأن الأزهر الشريف تحت رعاية الإمام الأكبر يعمل على تجديد الخطاب الديني عبر مسارات علمية وتربوية متعدده بالتعاون والتنسيق مع كافة المؤسسات لأجل تنقية عقول الشباب من شوائب الفكر المنحرف وترسيخ أخلاقيات البناء والنماء والانتماء، وتلك هي الأولوية القصوى للأزهر الشريف في تلك المرحلة المهمة من تاريخ الوطن في مواجهة الإرهاب وتجديد الخطاب الديني.