ماذا لو رفض نتنياهو مقترح بايدن عن إطلاق النار في غزة؟.. انهيار تام

كتب: محمد عبدالعزيز

ماذا لو رفض نتنياهو مقترح بايدن عن إطلاق النار في غزة؟.. انهيار تام

ماذا لو رفض نتنياهو مقترح بايدن عن إطلاق النار في غزة؟.. انهيار تام

يواجه رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو،  ضغوطا كبيرة داخل إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية، بعد إعلان الرئيس الأمريكي جو بادين، عن مقترح جديد لوقف إطلاق النار، وتبادل المحتجزين في قطاع غزة.

ونقلت القناة 12 الإسرائيلية، عن مسؤولين في حزب الليكود، قالوا إنّ رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لن يمرر اتفاق المحتجزين الذي أعلنه بايدن، لأنّه سيؤدي إلى انهيار تام للحكومة الإسرائيلية.

ضغوطات أمام نتنياهو

ونشرت نيويورك تايمز، تقريرًا تحدثت فيه عن الضغوطات التي يواجهها نتنياهو، والتهديدات التي تلاحقه بسبب صفقة بايدن، وهو أمام خيارين لا ثالث لهما، إما الموافقة على صفقة بايدن، وبالتالي انهيار حكومته بسبب تهديدات بعض الوزراء داخل الحكومة بإسقاط الحكومة، كما تضع مستقبلة السياسي على المحك، وإذا رفض الصفقة، سيؤدي إلى زيادة الخلافات بين واشنطن وتل أبيب.

وفي تقرير لمجلة «التايم» الأمريكية، قالت إن المشكلة أمام رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي هي أن إنهاء الحرب سيكون بمثابة انتحار سياسي لـ نتنياهو، فإذا وافق على الصفقة قبل تدمير الفصائل الفلسطينية، فقد تفقد حكومته دعم اليمين المتطرف وتسقط.

قرار صفقة التبادل في يد نتنياهو

الدكتور ماهر صافي، أستاذ العلوم السياسية، قال لـ«الوطن»، إن قرار صفقة التبادل في يد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وإذا أراد الإبقاء على الحكومة الإسرائيلية يجب أن يرفض الصفقة، ويستكمل الحرب في غزة.

وأشار إلى أن نتنياهو في مأزق حقيقي بين الموافقة على مقترح بايدن بوقف إطلاق النار، أو الاستمرار في حرب غزة، والمؤشرات تقول إنه سيستمر في الحرب لتحقيق الأهداف غير المحققة حتى الآن، والتي أعلن عنها في بداية العدوان الإسرائيلي.

ماذا سيحدث في الموافقة أو رفض الصفقة؟

وتوقع أستاذ العلوم السياسية، أنه في حال رفض نتنياهو الصفقة، ستزداد علاقته بواشنطن تعقيدًا في ظل وجود بايدن في البيت الأبيض، وخاصة أن نتيناهو يراهن على نجاح دونالد ترامب في الانتخابات الأمريكية المقبلة.

وأشار إلى أن موافقة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي على الصفقة يعني نهاية حكمه وإسقاطه وانتهاء مستقبله السياسي وتقديمه لمحاكمات، بسبب إخفاقه في حماية غلاف غزة في السابع من أكتوبر، بسبب ما فعلته الفصائل الفلسطينية، وبسبب عدم إبرامه صفقة مع الفصائل الفلسطينية لإطلاق سراح المحتجزين الإسرائيلين لمدة وصلت لـ8 أشهر، في ظل الغضب والاحتجاجات من الإسرائيليين.


مواضيع متعلقة