ما سن الأضحية المناسب من البقر والأبل؟.. دار الإفتاء تحدد الشروط

ما سن الأضحية المناسب من البقر والأبل؟.. دار الإفتاء تحدد الشروط
- سن الأضحية
- عمر الأضحية
- الأضحية من الأبل
- الأضحية من البقر
- الإفتاء
- سن الأضحية
- عمر الأضحية
- الأضحية من الأبل
- الأضحية من البقر
- الإفتاء
تقديم الأضاحي تعد من بين أفضل العبادات التي يتقرب بها العبد إلى ربه في عيد الأضحى المبارك، وبالتزامن مع حلول العيد يرغب المسلمون الذين ينوون ذبح الأضاحي في معرفة سنها، سواء من البقر أو الإبل، حتى يكون الذبح والأضحية على هدى النبي.
وتستعرض «الوطن» سن الأضحية، فضلا عن شروط الأضحية، حسب ما أوضحت دار الإفتاء عبر موقعها الرسمي.
عمر الأضحية
وبخصوص سن الأضحية، أوضحته دار الإفتاء المصرية في فتوى إلكترونية لها نشرتها عبر صفحتها الرسمية، مؤكدة أن عمر الأضحية في الإبل يختلف عن سن الأضحية من البقر، موضحة أن الأضحية باب من أبواب التوسعة على الناس أيام العيد والتشريق؛ كما في قول النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «إِنَّمَا هِيَ أَيَّامُ أَكْلٍ وَشُرْبٍ وَذِكْرٍ لِلهِ» أخرجه الأئمة: مالك في "الموطأ" واللفظ له، وأحمد في "المسند"، والحاكم في "المستدرك" وصححه.
وأضافت الدار في سن الأصحية، أن الشريعة اشترطت لها سنًّا معينة لمظنة أن تكون ناضجة كثيرة اللحم؛ رعاية لمصلحة الفقراء والمساكين، فإذا كانت المستوفية للسن المحدد في نصوص الشرع الشريف هزيلة قليلة اللحم، ووجد من الحيوانات التي لم تستوف السن المحددة شرعًا ما هو كثير اللحم كما يحدث في هذا الزمان؛ نتيجة للقيام بعلف الحيوان الصغير بمركزات تزيد من لحمه؛ بحيث إنه إذا وصل إلى السن المحددة هزل وأخذ في التناقص، خاصة مع الأساليب العلمية الحديثة لتربية العجول، والتي تعتبر وزن النضج هو 350 كيلوجراما أو نحوها للعجل، عند سن 14- 16 شهرًا، وهي سن الاستفادة الفضلى من لحمه؛ بل لا يُبقى عليه عادة بعدها إلا لإرادة اللقاح والتناسل لا اللحم، وهو في هذه السن يسمى جذعًا، فلا مانع حينئذ من التضحية به؛ فإن العلة هي وفرة اللحم، وقد تحققت في الحيوان الذي لم يبلغ السن أكثر من تحققها في الذي بلغها.
سن الأضحية من البقر
وفيما يخص سن الأضحية من البقر، أشارت الإفتاء إلى أن الأصل في الأضحيه بالبقر والجاموس أن تكون قد بلغت سنتين، واشتراط السنتين هو لضمان أن تكون ناضجةً كثيرة اللحم، فإن وُجِدَ منها ما لم يبلغ السنتين وكان كثير اللحم وبلغ وزنه حوالي 350 كجم، فلا مانع حينئذٍ من التضحية به؛ لأن العلة هي وفرة اللحم، لافتة إلى العدد الذي تجزئ عنه الأضحية، موضحة أن فالشاة تجزئ عن واحد، والبدنة الجمل أو الناقة والبقرة أو الجاموس تجزئ كل منها عن سبعة.
سن الأضحية من الإبل
وحول سن الأضحية من الإبل، استشهدت الإفتاء بما جاء عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسول اللَّه صلى الله عليه وسلم: ((لاَ تَذْبَحُوا إِلاَّ مُسِنَّةً، إِلاَّ أَنْ يَعْسُرَ عَلَيْكُمْ فَتَذْبَحُوا جَذَعَةً مِنَ الضَّأْنِ))، أخرجه مسلم في صحيحه، لافتة إلى أن المسنة من كل الأنعام هي الثنية فما فوقها، فقال الإمام النووي في" المجموع" (8/ 393): [قال أهل اللغة: المسن: الثني من كل الأنعام فما فوقه].وإنما تبلغ الأضحية سن الأضحية بأن تكون ثنية أو فوق الثنية من الإبل والبقر والمعز، وجذعة أو فوق الجذعة من الضأن، فلا تجزئ الأضحية بما دون الثنية من غير الضأن، ولا بما دون الجذعة من الضأن.
وتابعت الإفتاء بخصوص سن الأضحية أن أقل ما يجزئ من السن الجذع من الضأن، وهو ما أتم ستة أشهر، والمسنة من الماعز هي الثني، وهي ما أتم سنة قمرية ودخل في الثانية دخولا بينًا ؛ كأن يمر عليها شهر بعد بلوغ السنة، والمسنة من البقر هي الثني، وهي ما بلغ سنتين قمريتين، والجاموس نوع من البقر، والمسنة من الإبل (الجمال) الثني، وهو ما كان ابن خمس سنين.