أسر المحتجزين الإسرائيليين يتهمون حكومة الاحتلال بالتضحية بأبنائهم: مصالحهم أولا

أسر المحتجزين الإسرائيليين يتهمون حكومة الاحتلال بالتضحية بأبنائهم: مصالحهم أولا
- أهالي المحتجزين الإسرائيليين
- إسرائيل
- حكومة نتنياهو
- دولة الاحتلال
- أهالي المحتجزين الإسرائيليين
- إسرائيل
- حكومة نتنياهو
- دولة الاحتلال
مازالت احتجاجات أسر المحتجزين الإسرائيليين في قطاع غزة مستمرة ضد حكومة بنيامين نتنياهو لتعنتها في إبرام صفقة تبادل مع الفصائل الفلسطينية بسبب طلب الأخيرة وقف الحرب مقابل الصفقة، وهو ما ردت عليه الحكومة بالرفض، ما دفع أسر محتجزي السابع من أكتوبر باتهام الحكومة بأنها تخلت عن أبنائهم وفقا لصحيفة «تايمز أوف إسرائيل».
لن نوقف الحرب لتحرير المحتجزين
قال مستشار الأمن الداخلي في دولة الاحتلال، تساحي هينغبي، إن الحكومة لن توافق على وقف الحرب مقابل الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين الموجودين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
وتعد تلك التصريحات هي الأولي من نوعها التي يدلي بها مسؤول إسرائيلي كبير، التي تكشف نوايا الحكومة في التخلي عن المحتجزين من أجل استمرار القتال في قطاع غزة.
وبحسب ما أفادت به صحيفة «تايمز أوف إسرائيل»، فإن هينغبي اجتمع مع عدد من أهالي المحتجزين الإسرائليين وقام بتوبيخهم، وأهانهم ببعض الكلمات.
أهالي المحتجزين الإسرائليين يتهمون الحكومة بالتخلي عن أبنائهم
ورداً على تصريحات مستشار الأمن في دولة الاحتلال، أصدر أهالي المحتجزين الإسرائيليين بيانًا يتهمون فيه حكومة نتنياهو بأنها اتخذت قرارا متعمدا بالتضحية بأبنائهم، وإنها ضربت بعرض الحائط واحدة من أهم العقائد في الدولة ألا وهي أن «لا تترك أحدًا خلفك أبدًا» مفضلين على ذلك الاستمرار في القتال.
وجاء في البيان:«لقد تم أخذ المحتجزين وإسرائيل بأكملها كرهائن من قبل أولئك الذين يفضلون المصالح السياسية على واجباتهم الوطنية» بحسب ما نقلته صحيفة «تايمز أوف إسرائيل».