«الإفتاء المصرية» توضح أنواع الحج وطريقة كل نوع

كتب: محمد جمال جعفر

«الإفتاء المصرية» توضح أنواع الحج وطريقة كل نوع

«الإفتاء المصرية» توضح أنواع الحج وطريقة كل نوع

الحج من أفضل الأعمال عند الله سبحانه وتعالى، وثوابه عظيم يعدل ثواب الجهاد في سبيل الله يعدل ثواب الجهاد في سبيل الله، والحج المبرور الذي لا يخالطه إثم سبب لغفران الذنوب، ولا جزاء له إلا الجنة، وخلال السطور التالية نستعرض أنواع الحج وفقا لما أقرته دار الإفتاء المصرية.

أنواع الحج من دار الافتاء

وقد أوضحت دار الإفتاء المصرية، عبر موقعها الرسمي، أن أنواع الحج ثلاثة هي «الإفراد والقِران والتمتع»، مشيرة إلى أن الإفراد يعني القيام بأعمال الحج فقط، ثم العمرة بعد الانتهاء من مناسك الحج إذا أراد، ويحرم بالعمرة حينئذٍ من أدنى الحِلِّ، و«القِران» وهو أن يُحرِم بالعمرة والحج معًا، أو بالعمرة ثم يُدخِل عليها الحج قبل شروعه في أعمالها، ثم يعمل عمل الحج في الصورتين، والثالث هو حج «التمتع» ويعني أن يُقَدِّم العمرةَ على الحج ويتحلل بينهما؛ وسمي «تَمَتُّعٌ» لأن الحاج يتمتع فيه بمحظورات الإحرام بين الحج والعمرة.

التمتع من أنواع الحج الثلاثة

وبينت دار الإفتاء المصرية أنواع الحج الثلاثة تفصيلا، وهي أنْ يكون منفردًا بحيث لا تُؤدى العمرة في عامه، وإمَّا أنْ يكون جمعًا بين الحج والعمرة، وذلك على ثلاثة صور: أوَّلُها التمتع: وهو أنْ يُحْرِم الإنسان بالعمرة في أشهر الحج من الميقات، ثُمَّ يفرغ منها ويتحلَّل، ثُمَّ يُحْرِم بالحج منْ مكة في نفس العام.

تفاصيل القران من أنواع الحج

وأضافت دار الإفتاء أنَّ أحد أنواع الحج هو حج القران للجمع بين الحج والعمرة ويعني أنْ يُحْرِم الإنسان بالعمرة والحج معًا، أو بالعمرة ثُمَّ يُدْخِلُ عليها نية الحج قبل أنْ يَشرَع في طواف العمرة، وذلك في أشهر الحج، ولا يتحلَّل بينهما؛ فإذا أحرم الحاجُّ بالتمتع أو القران لزمه أنْ يذبح هَديًا، فإن لم يجد فصيام ثلاثة أيامٍ في الحج وسبعةٍ إذا رجع لأهله، إلَّا إذا كان منْ أهل مكة فلا شيء عليه؛ لقول الله تعالى: ﴿فَمَن تَمَتَّعَ بِٱلۡعُمۡرَةِ إِلَى ٱلۡحَجِّ فَمَا ٱسۡتَيۡسَرَ مِنَ ٱلۡهَدۡيِۚ فَمَن لَّمۡ يَجِدۡ فَصِيَامُ ثَلَٰثَةِ أَيَّامٖ فِي ٱلۡحَجِّ وَسَبۡعَةٍ إِذَا رَجَعۡتُمۡۗ تِلۡكَ عَشَرَةٞ كَامِلَةٞۗ ذَٰلِكَ لِمَن لَّمۡ يَكُنۡ أَهۡلُهُۥ حَاضِرِي ٱلۡمَسۡجِدِ ٱلۡحَرَامِ﴾ [البقرة: 196].

حج الإفراد

والنوع الثالث من أنواع الحج هو الإفراد: وهو أنْ يُحْرِم الإنسان بالعمرة في غير أشهر الحج -سواء قبله أو بعده- ويُحْرِم بالحج وحده في نفس العام، ولا هَدْيَ عليه حينئذٍ، فإذا عزم المسلم على الحجِّ فإنَّه يبدأ بالإحرام من الميقات بالنسك الذي يريد أداء الحج عليه، فإذا أراد التمتع فإنَّه ينوي العمرة، ثُمَّ يتحلَّل منها، ثُمَّ يُحْرِم بالحج منْ داخل مكة المكرمة، وإذا أراد القِران فإنَّه ينوي العمرة والحج معًا ولا يتحلَّل إلا بعد نهاية النُسُكَيْنِ جميعًا، وإذا أراد الإفراد فإنَّه يُحْرِم بالحج فقط ثُمَّ بعد الانتهاء منه يخرج للحلّ -وليكن للتنعيم- وينوي العمرة ويأتي بها، وذلك كلّه في أشهر الحج.


مواضيع متعلقة