"شيرين".. حملت سفاحاً من ابن عمها ولجأت للمحكمة لتحمى "المولود"

"شيرين".. حملت سفاحاً من ابن عمها ولجأت للمحكمة لتحمى "المولود"
«شيرين»، 16 عاماً، فى المرحلة الثانوية الفنية وتقيم فى منطقة دار السلام بالقاهرة مع أسرتها.. والدها يعمل سائق قطار.. ووالدتها تعمل فى مصنع ملابس فى منطقة العاشر من رمضان.. فى الطابق الثانى يقيم عمها مع أسرته الصغيرة التى تضم زوجته وابنهما الوحيد «عماد»، 22 سنة.
«شيرين» كانت تعيش حياة هادئة ولكنها لم تعلم أن الأيام تحمل لها حياة مليئة بالحزن، حيث تقدم لخطبتها نجل عمها «عماد»، ولسوء العلاقة بين عمها ووالدها، رفضت تلك الخطوبة، معللة ذلك بأن من يكره والدها تكرهه هى أيضاً، ومضت الأيام والشهور وإذا بشاب من أهالى المنطقة يتقدم لخطبتها، ولم تتردد «شيرين» فى القبول ووافقت على الخطوبة، وتم عمل فرح لها فى المنطقة وفرح الجميع بخطيب جارتهم الصغيرة، ولكن «عماد» ابن عمها كان له رأى آخر، حيث ظل صامتاً وبعيداً عن الأنظار يخطط لها انتقاماً لكرامته التى أهانتها «شيرين».
وبعد شهر من الخطوبة، وأثناء وجود «شيرين» وشقيقها الصغير داخل شقتهما بعد خروج والدتها للعمل فى مصنع الملابس فى العاشر من رمضان، وجدت من يطرق على باب الشقة، وذهبت مسرعة لتجد «عماد» يخبرها بدخول والدته فى غيبوبة ويطلب منها الجلوس معها حتى يحضر الطبيب، وتركها وخرج من باب العقار، ولم تتردد شيرين لحظة واحدة، وأغلقت باب الشقة وصعدت إلى شقة عمها، ووجدت باب الشقة مفتوحاً، ودخلت على الفور وظلت تبحث فى غرف النوم عن زوجة عمها، ولكن لم تجدها فى الشقة وخرجت من غرفة النوم متجهة إلى باب الشقة لتجده مغلقاً وعماد يمنعها من الخروج.
الشاب جذبها بقوة داخل غرفة النوم واعتدى عليها، ولم يتركها إلا بعد أن أخذ منها أعز ما تملك الفتاة، ودخلت فى حالة إعياء جعلته يتمكن من تصويرها بواسطة هاتفه المحمول، وبعد إفاقتها هددها فى حالة التحدث مع أحد سوف يرسل تلك الصور إلى خطيبها، وظلت «شيرين» فى حالة من الحزن والخوف على ضياع خطيبها الذى أحبته وشعرت معه بكل المشاعر الصادقة.
وبعد يومين تأكد «عماد» من صمت «شيرين»، وخرج من المنزل وظل يترقب نزول زوجة عمه إلى عملها، ثم صعد إلى المنزل وطرق الشقة وإذا بشيرين تفتح الباب، فدفعها إلى داخل الشقة، ولكنه كان يضغط عليها بإرسال الصور إلى خطيبها وكانت ترضخ له وتسمح له بممارسة الرذيلة معها، وظل يمارس معها الرذيلة لعدة مرات، حتى شاهدهما شقيقها الأصغر وتحدث إلى والدتها بأن «عماد» ابن عمه يحضر إلى الشقة ويدخل مع «شيرين» غرفة النوم.
وواجهتها والدتها بكلام شقيقها، ولكنها أنكرت وظلت تنكر حتى قامت والدتها بأخذها لعرضها على طبيب نساء، وكانت المفاجأة.. «مبروك شيرين حامل فى الشهر الثانى»، واخذتها والدتها وعادت بها إلى المنزل وواجهتها وما كان من «شيرين» إلا أن اعترفت بكل شىء، وقامت والدتها بمقابلة شقيق زوجها ووالد «عماد»، وقالت له بكل ما حدث من نجله عماد وطلبت منه أن يقوم بإصلاح الخطأ والزواج من ابنتها، ولكن الوالد لم يكن أقل حقداً وكرهاً لشقيقه وأسرته، حيث قال لها يعنى بنتكم تحمل من خطيبها وابنى هو اللى يشيلها، شوفوا حد غيرنا يتجوزها.
ولم تجد الأم طريقاً أمامها سوى التوجه إلى محكمة الأسرة فى زنانيرى للمطالبة بحق ابنتها ورفع العار عنها، ورفعت قضية نسب ضد ابن عمها «عماد» تطلب منه الاعتراف بالطفل الذى تحمله بين أحشائها.
ووقفت الأم أمام القاضى فى محكمة الأسرة تعترف بخطئها فى ترك أطفالها ومنزلها والسعى وراء لقمة العيش، قائلة «مفيش حد بيموت من الجوع، لكن ممكن نموت من العار».
