حكم إخراج الأضحية في صورة لحم أو مال للفقراء.. «الإفتاء» تحسم الجدل

كتب: سهيلة هاني

حكم إخراج الأضحية في صورة لحم أو مال للفقراء.. «الإفتاء» تحسم الجدل

حكم إخراج الأضحية في صورة لحم أو مال للفقراء.. «الإفتاء» تحسم الجدل

الأضحية من السنن المؤكدة التي لها خير كبير على المسلم وتركها فيه خسارة كبيرة له متى كان قادرا عليها، وذلك لما جاء عن أم المؤمنين السيدة عائشة رضي الله عنها، أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، قال: «ما عمل آدميٌّ من عملٍ يوم النحر أحبَّ إلى الله من إهراق الدم، إنَّه ليأتي يوم القيامة بقرونها وأشعارها وأظلافها، وأنَّ الدم ليقع من الله بمكان قبل أن يقع من الأرض، فطيبوا بها نفسًا»، ويسأل البعض حول حكم إخراج الأضحية في صورة لحم أو مال للفقراء.

ما يجزئ في شعيرة الأضحية هي أن تكون من بهيمة الأنعام

وقالت دار الإفتاء في فتوى لها، إن ما يجزئ في شعيرة الأضحية هي أن تكون من بهيمة الأنعام: الإبل، والبقر، والغنم، ولا يجزئ شراء اللحم وغيره أو التصدق بالمال؛ لكونها عبادةً مقصودةً لذاتها، لافتا إلى أن ما ورد عن ابن عباس رضي الله عنهما من شراء اللحم، فإنما هو محمول على معنى خاص هو بيان عدم وجوب الأضحية وجوبا محتما، ولئلا يظن الناس أنها واجبة، وهو إمام يقتدى به.

متى لا تعتبر اللحوم أضحية؟

وتابعت الإفتاء أنه من يريد الأضحية عليه أن يتصدق بالمال إذا رأى أن من حوله في حاجة إلى المال أكثر من اللحم، إلا أنها لا تعد حينئذ أضحية، وإنما صدقة من الصدقات، مؤكدا أن شراء اللحم للتصدق به أو إعطاء الأيتام والمحتاجين من الفقراء والمساكين مالا أمر محمود شرعا ويثاب عليه، ولكنه لا يجزئ عن الأضحية ولا يقوم مقامها.


مواضيع متعلقة