على جمعة يضع "حجر أساس" مزرعة "مصر الخير" للإنتاج الحيواني في سيناء
على جمعة يضع "حجر أساس" مزرعة "مصر الخير" للإنتاج الحيواني في سيناء
شهد الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، والدكتور صلاح هلال وزير الزراعة، وخالد فودة محافظ جنوب سيناء، وضع حجر الأساس لأول مزرعة في سيناء لإنتاج الحيواني، والتي تهدف لتنمية الثروة الحيوانية، وإتاحة فرصة العمل لأهالي وشباب سيناء.
وقال الدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة مصر الخير، أن المزرعة هي بداية للخير من شركة أرض الخير التابعة لمؤسسة مصر الخير وكلها ستكون خير في خير، لأنها تهتم بالإنسان وعمارة الأرض، انطلاقا من مبدئنا، التعمير لا التدمير وهنبدأ وهنقدر.
وأضاف أن المزرعة رسالة للعالم كله، أن هدفنا هو التعمير والتنمية، مؤكدًا أن الذين يفسدون في الأرض ليسوا منا، ونأمل أن تكون المزرعة بداية خير لنفع المجتمع المصري وفي الشرق الأوسط كله والأمة العربية، لأن مصر دائمًا هي مصدر لنفع الأمة العربية والشرق كله، لافتًا إلى أن المشروع سوف يوفر 3 آلاف فرصة عمل، موضحًا أن الانتهاء من مبادرة الرئيس لتوزيع رؤس الماشية قبل رمضان.
وقال صلاح هلال وزير الزراعة، أن هذا المشروع يأتي استكمالا لمشروع مصر الخير التنموي الرهيب، للثروة الحيوانية، مضيفا أن المنظومة سوف تكتمل بتوفير فرص عمل للشباب.
وقال اللواء خالد فودة محافظ جنوب سيناء، أن المشروع سيكون فاتحة خير على أهالي سيناء، وخاصة أنه سيعمل على سد الفجوة الغذائية مشيرًا إلى أن هناك 56 ألف أسرة، تحصل على احتياجاتها من اللحوم من القاهرة.
وأضاف فودة، أنه سيتم افتتاح المزرعة خلال 5 أشهر، في أكتوبر المقبل، مشيرًا إلى أن مؤسسة مصر الخير مؤسسة خيرية لا تهدف للربح، ونقف بجوارها يد بيد، وسنبدأ سويا لتعمير هذه الأرض الطيبة.
وقال محسن محجوب أمين صندوق مؤسسة "مصر الخير"، أن الهدف من إنشاء المزرعة في مدينة الطور بمحافظة جنوب سيناء هو تسمين رؤوس المواشي حيث تعد المزرعة هي السابعة، التي تملكها أرض الخير التابعة لمؤسسة "مصر الخير"، وأنه سيتم الاستعانة بالخبراء بهدف الارتقاء بالمزرعة والمساهمة في تنمية الثروة الحيوانية ولسد العجز في فجوة استيراد اللحوم من الخارج.
وأكد على تشغيل شباب الخريجين بالمزرعة من أبناء المحافظة، خاصة خريجي الجامعات من محاسبين ومهندسين زراعيين وأطباء بيطريين، وإداريين وعمال، لافتة إلى أن المزرعة سوف تحتوي في مرحلتها الأولى على 3 آلاف رأس "عجل"، وأنه سيتم تسميتها بشكل علمي لضمان إنتاج اللحوم بشكل مع زيادة معدلات الإنتاج الأمر الذي سيساهم بشكل كبير في سد فجوة استيراد اللحوم من الخارج.