مجلس الشيوخ يفتح ملف تجديد المساجد ويناقش حفظ الوقف بحضور وزير الأوقاف

كتب: محمد يوسف

مجلس الشيوخ يفتح ملف تجديد المساجد ويناقش حفظ الوقف بحضور وزير الأوقاف

مجلس الشيوخ يفتح ملف تجديد المساجد ويناقش حفظ الوقف بحضور وزير الأوقاف

بدأت الجلسة العامة لمجلس الشيوخ برئاسة المستشار عبدالوهاب عبدالرازق،  منذ قليل، بحضور وزير الأوقاف محمد مختار جمعه للرد على عدد من طلبات المناقشة العامة المقدمة من الأعضاء في ملفى الأوقاف والمساجد.

ويناقش مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة اليوم الإثنين برئاسة المستشار عبدالوهاب عبد الرازق، طلب مناقشة عامة مقدم من النائب يوسف عامر، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن حفظ مال الوقف وتنميته.

مجلس الشيوخ

كما يناقش طلب المناقشة العامة المقدم من النائب محمد عبدالعليم الشيخ، بشأن إحلال وتجديد وفرش المساجد ونقص الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر والعاملين بالمساجد وتحسين أحوالهم المعيشية.

واستعرض النائب محمد عبدالعليم الشيخ، عضو مجلس الشيوخ خلال جلسته العامة اليوم الإثنين، طلب المناقشة العامة المقدم منه ، بشأن إحلال وتجديد وفرش المساجد ونقص الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر والعاملين بالمساجد وتحسين أحوالهم المعيشية.

الاهتمام بالمساجد

وقال النائب محمد عبدالعليم الشيخ خلال استعراضه المذكرة الايضاحية، المرفقة مع طلب المناقشة إن المساجد هي بيوت الله على أرضه جعلها الله مشرقًا للهداية والنور، وأن للمساجد أهمية كبرى من خلال نشرها للدعوة وتذكير الناس بأمور الدين والدنيا ولذا كان دورها العظيم ونشر العلم والثقافة.

وتابع: من هذا الأساس كان الاهتمام بالمساجد حيث تحتاج الكثير من المساجد العمليات إحلال وتجديد أو عمليات صيانة الحفاظ عليها وعلى حياة المواطنين وفي ظل صعوبة الحياة الاقتصادية التي يواجهها المواطنون، فلا يستطيعون القيام بذلك من خلال الجهود الذاتية وكذلك بالنسبة لمشكلة فرش المساجد حيث تحتاج آلاف المساجد التجديد فرشها نتيجة تهالك هذا الفرش وعدم تجديده لعدة سنوات وهو ما يعيق قيام المصلين بأداء الصلوات والعبادة.

وتابع عضو مجلس الشيوخ أن هناك الكثير من المساجد الأثرية التي تحتاج اهتمام خاص وعناية فائقة من أجل الحفاظ عليها بوصفها أبنية حضارية تشهد على عظمة الحضارة الإسلامية وتراثها المعماري المتميز والتي تعد أيضًا مقصدًا سياحيًا هامًا يتوجب الاهتمام بها كمورد اقتصادي للدولة.

وأضاف أن الحديث عن المساجد غير منبت الصلة عن الحديث عن أئمة المساجد والخطباء ومقيمي الشعائر والعاملين بالمساجد وهؤلاء في حاجة ماسة لتحسين أحوالهم المعيشية المادية وتوفير فرص التدريب والتأهيل المستمرين لهم وكذلك تقديم المساعدة إلى الأئمة والخطباء في استكمال دراساتهم العليا من أجل رفع المستوى العلمي والدعوى.


مواضيع متعلقة