فضل صيام يوم عرفة 2024.. يكفِّر الذنوب

فضل صيام يوم عرفة 2024.. يكفِّر الذنوب
- فضل صيام يوم عرفة
- صيام يوم عرفة
- يوم عرفة 2024
- فضل يوم عرفة
- يوم عرفة
- فضل صيام يوم عرفة
- صيام يوم عرفة
- يوم عرفة 2024
- فضل يوم عرفة
- يوم عرفة
فضل صيام يوم عرفة 2024، من الأمور التي تهم قطاعا كبيرا من المسلمين، بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وهو ما أوضحه الدكتور شوقي إبراهيم علام، مفتي الديار المصرية، في فتوى إلكترونية نشرتها دار الإفتاء المصرية عبر بوابتها الرسمية، تحت عنوان «فضل يوم عرفة وبيان ما ينبغي على المسلم فعله في هذا اليوم».
فضل صيام يوم عرفة 2024
وأشار مفتي الجمهورية، إلى فضل صيام يوم عرفة، موضحاً أنه جاء به أحاديث عدة لتوضح هذا الفضل؛ ففي «صحيح مسلم» عن أبي قتادة رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «صِيَامُ يَوْمِ عَرَفَةَ أَحْتَسِبُ عَلَى اللهِ أَنْ يُكَفِّرَ السَّنَةَ الَّتِي قَبْلَهُ وَالسَّنَةَ الَّتِي بَعْدَهُ»، ومعنى الحديث أن صيام يوم عرفة يكفر ذنوب السنة الماضية، ويَحُول بين صائمه وبين الذنوب في السنة الآتية بإذن الله.
فضل صيام يوم عرفة 2024 للحاج
وفي إطار الحديث عن فضل صيام يوم عرفة 2024، أكد مفتي الجمهورية، أن صوم يوم عرفة مستحب لغير الحاج، موضحاً أن صيام تلك اليوم يكره للحاج، وذلك في حالة كان الصوم يضعف الحاج عن الوقوف والدعاء؛ مستشهدا بما ورد في «تحفة الفقهاء» للعلامة السمرقندي (1/ 343، ط. دار الكتب العلمية): [وَأما صَوْم يَوْم عَرَفَة فِي حق الْحَاج: فَإِن كَانَ يُضعفهُ عَن الْوُقُوف بِعَرَفَة ويخل بالدعوات فَإِن الْمُسْتَحبَّ لَهُ أَن يتْرك الصَّوْم؛ لِأَن صَوْم يَوْم عَرَفَة يُوجد فِي غير هَذِه السَّنة، فَأَما الْوُقُوف بِعَرَفَة فَيكون فِي حق عَامَّة النَّاس فِي سنة وَاحِدَة، وَأما إِذا كَانَ لَا يُخَالف الضعْف فَلَا بَأْس بِهِ، وَأما فِي حق غير الْحَاج فَهُوَ مُسْتَحبٌّ؛ لِأَن لَهُ فَضِيلَة على عَامَّة الْأَيَّام] اهـ.
فضل صيام يوم عرفة
وفي سياق توضيح فضل صيام يوم عرفة 2024، أشار الدكتور شوقي علام، في الفتوى التي نشرتها دار الإفتاء المصرية، والخاصة بفضل يوم عرفة، إلى ما جاء في "بدائع الصنائع في ترتيب الشرائع" (2/ 79، ط. دار الكتب العلمية): [وَأَمَّا صَوْمُ يَوْمِ عَرَفَةَ: فَفِي حَقِّ غَيْرِ الْحَاجِّ مُسْتَحَبٌّ؛ لِكَثْرَةِ الْأَحَادِيثِ الْوَارِدَةِ بِالنَّدْبِ إلَى صَوْمِهِ، وَلِأَنَّ لَهُ فَضِيلَةً عَلَى غَيْرِهِ مِنْ الْأَيَّامِ، وَكَذَلِكَ فِي حَقِّ الْحَاجِّ إنْ كَانَ لَا يُضْعِفُهُ عَنْ الْوُقُوفِ وَالدُّعَاءِ؛ لِمَا فِيهِ مِنْ الْجَمْعِ بَيْنَ الْقُرْبَتَيْنِ، وَإِنْ كَانَ يُضْعِفُهُ عَنْ ذَلِكَ يُكْرَهُ؛ لِأَنَّ فَضِيلَةَ صَوْمِ هَذَا الْيَوْمِ مِمَّا يُمْكِنُ اسْتِدْرَاكُهَا فِي غَيْرِ هَذِهِ السَّنَةِ] اهـ.