سماح أبو بكر عزت في جولة مع الصغار بمدرسة محمد صلاح.. بماذا نصحتهم؟

كتب: نرمين عزت

سماح أبو بكر عزت في جولة مع الصغار بمدرسة محمد صلاح.. بماذا نصحتهم؟

سماح أبو بكر عزت في جولة مع الصغار بمدرسة محمد صلاح.. بماذا نصحتهم؟

كعادتها كلما رافقت طفلًا أزادته من الثقافة والمعرفة؛ ففي إحدى المدارس بالغربية، جلست الكاتبة سماح أبو بكر عزت مع الصغار؛ حكت لهم عن مجهود اللاعب محمد صلاح كي يصبح نجمًا عالمًيا، وشرحت عبر مقطع فيديو قصير، نبذة عن سبب تأسيس المدرسة باسم الشيخ محمد عادل طنطاوي، أول معلم لغة عربية في روسيا، وهي المدرسة التي تعلم فيها لاعب المنتخب المصري وليفربول الإنجليزي «صلاح» في نجريج.

جولة في مدرسة محمد صلاح

في جولة جديدة مع مبادرة «أنت الحياة»، تحدثت الكاتبة سماح أبو بكر عزت إلى الطلاب عن مدرسة محمد عادل طنطاوي في الغربية، عبر مقطع فيديو قصير وقالت:«أنا سعيدة جدًا إني النهارده موجودة في نجريج مسقط رأس لاعب المنتخب محمد صلاح، وموجودة في مدرسة الشيخ المعلم محمد عادل طنطاوي أول معلم لغة عربية في روسيا وعلشان كده روسيا خلدت ذكراه بتشييد مدرسة وتمثال باسمه، والتمثال يشهد على نبوغه وتفوقه، وكان له إسهامات كبيرة في نشر اللغة العربية».

محمد صلاح لم يسمح للطاقة السلبية بالتأثير عليه 

وروت «عزت» للصغار في المدرسة حكايات يستيفدون منها في حياتهم، وضربت بمحمد صلاح لاعب المنتخب المصري مثالا على الاجتهاد والمثابرة، قائلة: «محمد صلاح كان في المدرسة اللي هنا دلوقتي، كان بيحب الكورة مين فيكم بيحب الكورة، كان عنده حلم وطلع السلم درجة درجة، اشترك في مسابقة عملاها المدرسة وفاز وكان بيروح يتدرب في المقاولون، ما سمحش للطاقة السلبية تأثر عليه ويخلي صحابه يمنعوه من أنه يروح يتدرب، عايزه أقول لكم حاجة قرأتها واستفدت منها في حياتي، عارفين الفرق بين الإنسان الذكي واللي مش ذكي؟ إنّ الذكي بيستفيد من غلطاته، ويعترف بالغلطة ويعرف منجحش فيها ليه».


مواضيع متعلقة