شباب "البحوث الزراعية" يستغيثون بالسيسي للحصول على حقوقهم

كتب: محمد ابو عمرة

شباب "البحوث الزراعية" يستغيثون بالسيسي للحصول على حقوقهم

شباب "البحوث الزراعية" يستغيثون بالسيسي للحصول على حقوقهم

تقدم شباب الباحثين العاملين بمركز البحوث الزراعية، التابع لوزارة الزراعة، بشكوى إلى الرئيس عبدالفتاح السيسي، والمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، قالوا فيها إن المركز ووزارة الزراعة، تلاعبوا في شروط إعلانات تعيين الباحثين على الكادر البحثي، وطالبوا رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء بالتدخل. وكشفت الاستغاثة التي تقدم بها الباحثون، أن إدارة المركز وخلفها وزارة الزراعة، تلاعبت في شروط إعلانات تعيين الباحثين على الكادر البحثي، الخاضع لقانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972، كي تتوافق مع بعض أصحاب الوساطة، الذين انتدبوا أو تم نقلهم للعمل بالمركز. وأضاف الباحثون، أنهم حصلوا على درجاتهم العلمية قبل التحاقهم بالمركز، ولا تتوافق تخصصاتهم مع الخطة البحثية مع المعاهد البحثية التابعة للمركز، كما أنهم غير خاضعين للإشراف، من قبل أحد الأساتذة العاملين بأحد المعامل البحثية التابعة للمركز، مع تجاهل تام للعاملين بالمركز، منذ سنوات عديدة طويلة متصلة من العمل بأمور زهيدة، حتى حصلنا على الماجستير والدكتوراه أثناء عملنا بالمركز. وجاء في نص الشكوى: "حتى الآن نعامل على قانون 47 لسنة 1987 الخاص بالعاملين المدنيين بالدولة، وعدم مساواتنا بزملائنا السابق تعيينهم على الكادر البحثي، ما أصابنا بالإحباط وعدم القدرة على الإنتاج العلمي والبحثي بالمركز، لمساواتنا بكادر العاملين المدنيين، وحرماننا من مميزات صندوق دعم البحوث، والمشاركة في الأبحاث والمشروعات العلمية، التي تفيد الدولة، وعدم تبني المركز أي تكلفة مادية لإنتاجنا العلمي والبحثي". يقول الدكتور محمد بيومي، الباحث بمعهد بحوث المحاصيل: "هناك ما يقرب من 2000 باحث بمركز البحوث الزراعية، لم يتم تعيينهم حتى الآن، متابعا "إدارة المركز ومن خلفها وزارة الزراعة، تتعمد التلاعب في شروط إعلانات تعيين الباحثين على الكادر البحثي، الخاضع لقانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972؛ كي تتوافق مع البعض من أصحاب الحظوة والوساطة، الذين تم انتدابهم أو نقلهم للعمل بالمركز، وحصلوا على درجاتهم العلمية قبل التحاقهم بالمركز". وأضاف بيومي، أن تخصصات المنتدبين لا تتوافق مع الخطة البحثية للمعاهد التابعة للمركز، كما أنهم غير خاضعين للإشراف من قبل أحد الأساتذة العاملين بالمعاهد البحثية، مع تجاهل تام لأبناء المركز، ممن أفنوا عمرهم في خدمة المركز لسنوات طويلة متصلة من العمل بأجور زهيدة، حتى استطاعوا أن يحصلوا على درجات الماجستير والدكتوراه في ظل ظروف وإمكانيات يصعب على أي طالب علم تحملها".