إيلاريا حارص تكتب: التسوية العادلة سبيل استقرار المنطقة

إيلاريا حارص تكتب: التسوية العادلة سبيل استقرار المنطقة
- الحل السلمى
- الحل الداعم
- القدس الشرقية
- حدود يونيو 1967
- الحل السلمى
- الحل الداعم
- القدس الشرقية
- حدود يونيو 1967
لا حل إلا الحل السلمي العادل والشامل بحل الدولتين والعودة إلى حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، هذا هو موقف مصر الثابت والتاريخي المؤيد والداعم للقضية الفلسطينية، وحصول الأشقاء على حقوقهم التاريخية المشروعة وفقاً للمرجعيات والمواثيق الدولية في إقامة دولة مستقلة.
مصر برهنت للأشقاء والعالم على موقفها الثابت في دعم القضية، وهو ما تجلَّى في دورها المحوري في إنفاذ المساعدات إلى أهالي غزة، خاصة في الحرب الأخيرة الغاشمة التي شنَّتها قوات الاحتلال على المدنيين العزل، والتى تجاوزت بها مبدأ حق الدفاع عن النفس من خلال قتل آلاف من المدنيين الأبرياء ما بين نساء وأطفال ورجال، فمصر موقفها لا يمكن لأحد المزايدة عليه، ولا توجد دولة عربية أو أجنبية دعمت القضية الفلسطينية مثل ما قامت به مصر، فمصر قامت بدور الوسيط كشقيقة كبرى وكثفت اتصالاتها بالجانبين وبالدول المؤثرة في القضية.
كما أن مصر لها أدوار تاريخية عديدة سيقف أمامها التاريخ طويلاً، لعل أبرزها رفض التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم، والذي هو بمثابة تصفية للقضية، حيث حذرت مصر مراراً وتكراراً من الإقبال على تلك الخطوة التي إذا ما سقط فيها الأشقاء ستكون نهاية حلمهم في الاستقلال، ثم دورها التاريخي في الانضمام لدعوى جنوب أفريقيا أمام محكمة العدل الدولية لاتهام إسرائيل بجرائم الحرب التي ارتكبتها فى غزة.
وأيضاً من أهم أدوار مصر هو فتحها لمعبر رفح طوال مدة العدوان على المدنيين لإنفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية، خاصة مع ما تسببت به إسرائيل من عراقيل لغلق المعبر وعدم دخول المساعدات لتنفيذ سياسة تجويع مريرة تستهدف به قتل مزيد من المدنيين، فإسرائيل باتت مفضوحة أمام كل شعوب وحكومات العالم بسبب جرائمها اللاإنسانية التى ارتكبتها فى القطاع.. على كل شعوب العالم الحرة دعم الحرية والاستقلال وحصول الفلسطينيين على حقوقهم فى تقرير مصيرهم.
عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن «الشعب الجمهوري»