5 حقائق عن السلحفاة في يومها العالمي.. من عصر الديناصورات

5 حقائق عن السلحفاة في يومها العالمي.. من عصر الديناصورات
السلحفاة من أشهر الثدييات على كوكب الأرض، إذ يرجع عمرها إلى عصر الديناصورات منذ حوالي 200 مليون عام مضى، لذا فهي من أكثر الحيوانات المعمرة على وجه الأرض، وفي يومها العالمي، نستعرض في التقرير التالي 5 حقائق مذهلة عن السلحفاة، وفقًا لما ورد عبر موقع «live science».
تعيش في كل القارات إلا واحدة
تعيش السلاحف معظم حياتها في الماء، ولا تخرج إلا عند وضع بيضها في الرمال، وغالبًاما تستطيع السلاحف التكيف مع جميع قارت العالم، باستثناء القارة القطبية الجنوبية، حيث يمكن العثور عليه في كل القارات إلا هذه القارة.
ليست اجتماعية
بالرغم من أن السلاحف عادة لا تمانع في وجود سلاحف أخرى حولها، إلا أنها لا تتفاعل أو تتواصل اجتماعيًا.
من عصر الديناصورات
بحسب موقع «oceanic society»، فإن السلاحف عمرها من عمر الديناصورات، فقد عاشت في هذا العصر معهم، لكنها نجت من الانقراض الجماعي الذي حدث منذ أكثر من 65 مليون عام.
درجة حرارة الرمال تحدد جنس المولود
بعدما تضع أنثى السلحفاة بيضها في الرمال، يتم تخصيب البيض، لكن لا يزال جنس المولود غير معروف، حيث أن الرمال يمكنها تحديد جنس الجنين المولود حديثًا، فالبيض الذي يقع رملة درجة حرارتها أعلى من 31 درجة مئوية، ستنتج سلحفاة أنثى، أما تلك التي تقع في درجة حرارة أقل من 27.5 درجة مئوية، تنتج سلحفاة ذكر.
1 من كل 1000 سلحفاة تصل لمرحلة البلوغ
بسبب مواجهة السلحفاة للعديد من الكائنات المفترسة، فإن واحدة من كل 1000 سلحفاة فقط تصل غلى مرحلة البلوغ بسلام، حيث أنها تستغرق ما بين 10 إلى 30 عامًا لكي تضع بيضها الأول بنجاح، في حين أن السلاحف جلدية الظهر هي أسرع الأنواع نضجًا.