جامعات سيناء قلاع الجيل الرابع لتحقيق «رؤية مصر 2030».. (ملف خاص)

كتب: أحمد أبوضيف

جامعات سيناء قلاع الجيل الرابع لتحقيق «رؤية مصر 2030».. (ملف خاص)

جامعات سيناء قلاع الجيل الرابع لتحقيق «رؤية مصر 2030».. (ملف خاص)

طفرة تعليمية غير مسبوقة تشهدها شبه جزيرة سيناء، من خلال تطوير قطاع التعليم الجامعى بمواصفات وإمكانيات عالمية، تشمل جميع الأنظمة التعليمية، من جامعات حكومية وأهلية ودولية وخاصة وتكنولوجية، لتتولى رسم مستقبل التنمية المستدامة على «أرض الفيروز»، فى ضوء أهداف «رؤية مصر 2030»، باستثمارات تتخطى 23 مليار جنيه، تتمثّل فى بناء 7 جامعات جديدة، تشمل كليات متطورة، تقدّم لطلابها مناهج دراسية حديثة، تُواكب التطورات العلمية والتكنولوجية، وتوفر فرصاً تعليمية متميزة لأبناء سيناء، لتلبية احتياجات سوق العمل، وتحقيق طفرة تنموية هائلة، انطلاقاً من حقيقة أن التعليم هو الركيزة الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة.

أسهمت الجامعات الحديثة فى سيناء، والتى تنتمى إلى جامعات الجيل الرابع، فى توفير الكثير من الفرص المتميزة لأبناء سيناء، ورفع مستوى التعليم فى المنطقة، من خلال إتاحة برامج تعليمية متطورة وغير تقليدية، أكثر ملاءمة لسوق العمل، وتخدم أغراض الصناعة، وتلبى احتياجات المجتمع المحلى فى «أرض الفيروز»، لدرجة أن كثيراً من الطلاب يعتبرون أن ما تحقّق فى سيناء على مدار الـ10 سنوات الماضية، وتحديداً منذ تولى الرئيس عبدالفتاح السيسى المسئولية، يُعد «طفرة غير مسبوقة»، خاصة فى مجال التعليم الجامعى. فعلى مدار السنوات القليلة الماضية، شهدت سيناء افتتاح عدد من الجامعات، ما بين حكومية أو أهلية أو تكنولوجية، مزودة بأحدث الوسائل التعليمية، التى تقدّم لأبناء «أرض الفيروز» تخصّصات تعليمية فريدة من نوعها، تناسب المجتمع السيناوى، إضافة إلى المراكز البحثية المتطورة، وفق أحدث المعايير العالمية، لتجعل من القلاع التعليمية فى شبه جزيرة سيناء نموذجاً رائداً، لما يمكن تحقيقه من خلال التخطيط السليم، والتنفيذ الفعال، بما يسهم فى بناء مستقبل واعد لمصر، يُعزّز مكانتها كمركز إقليمى للتعليم والبحث العلمى فى المنطقة.


مواضيع متعلقة