خبير يكشف مفاجأة صادمة عن «روبوت» يكسر الحيطان.. ماذا يحدث؟

كتب: نرمين عزت

خبير يكشف مفاجأة صادمة عن «روبوت» يكسر الحيطان.. ماذا يحدث؟

خبير يكشف مفاجأة صادمة عن «روبوت» يكسر الحيطان.. ماذا يحدث؟

يوما بعد يوم يزداد تعزيز وجود الروبتات البشرية حتى وصلت إلى مرحلة من تأدية مهامات مختلفة ودقيقة؛ هذه الأجسام المعدنية قدرت قيمتها في سوق الروبوتات بـ1.8 مليار دولار في عام 2023، وفقًا لشركة الأبحاث Markets and Markets، ومن المتوقع  ارتفاعها لأكثر من 13 مليار دولار على مدى السنوات المقبلة، لتتمتع بقدرات أكبر في مجال الذكاء الاصطناعي وميزات شبيهة بالبشر يمكنها تولي المزيد من الواجبات في صناعة الخدمات والتعليم والرعاية الصحية.

عبر منصات التواصل الاجتماعي، تداول روادها فيديو لروبوت بجسم ضئيل، يكسر الحيطان تارة ويقوم بسنفرة أماكن أخرى بـ«الأسمنت» تارة؛ ليخلق حوله حالة من الدهشة والجدل، انقسمت الآراء في التعليقات على الفيديو، لكن الحقيقة المؤكدة أن صناعة الربوتات وصلت لمرحلة متقدمة وخطيرة، أشار إليها المهندس أحمد طارق، خبير أمن المعلومات في تصريحات خاصة لـ«الوطن».

فيديو لـ«روبوت» يثير الجدل

عبر منصة التدوينات القصيرة«إكس» تداول رواد مواقع التواصل الإجتماعي، مقطع فيديو لـ«روبوت» بحجم ضئيل يقوم بتكسير حيطان منزل بسرعة كبيرة، وينقل الفيديو مشاهد أخرى لنفس الروبوت وهو يقوم بـ تنعيم الحائط مستخدما «الأسمنت»، البعض تخوف من مقطع الفيديو ووصفوا ما يحدث من الروبوت بأنه بداية في السيطرة على وظيفة العامل البسيط في مجال البناء بينما شكك آخرون في صحة الفيديو وتوقعوا أنه معدل بتقنيات البرمجة أو الذكاء الإصطناعي.

المهندس أحمد طارق، خبير أمن وتكنولوجيا المعلومات، كشف لـ«الوطن» حقيقة الفيديو المتداول، قائلًا:«الفيديو مش حقيقي و دي تقنية بالذكاء الاصطناعي بتبدل شكل الناس لروبوت، أو لأي شكل يختاره تاني والفيديوهات دي منتشره، بأشكال كتيرة زي روبوت بيجري في ملعب كورة و بيلعب باحترافية كبيره جدًا ودا أصلا مش روبوت دا كريستيانو ومبدلينه بروبوت وهكذا».

وأوضح «طارق» الهدف من صناعة هذه الفيديوهات قائلًا: «الناس بتستخدم التقنيات دي بطرق مختلفة تانية عشان التريند ويكسبوا فلوس من ورا التريند أو انتشار الفيديوهات اللي بتثير الجدل، وبالنسبه لـ هل الروبوت ممكن يوصل لكدا أو لا؟، فالإجابة وصل لكدا وفي روبوتات كتيرة مجهودها كبير وواضح في دول كتيرة زي اليابان وبعض الدول الأوروبية».

22 روبوتًا بشريًا قيد الاستخدام حاليًا

في حين أن العديد من الروبوتات البشرية لا تزال في مرحلة النموذج الأولي أو المراحل المبكرة من التطوير، لكن يوجد 22 روبوتا اندمجو بالفعل في مهام الإنسان في العالم الحقيقي بدقة عالية، يعملون في مطاعم أوكـ غواصين في أعماق البحار، ومرافقين لكبار السن؛ في حين يعمل البعض في المستودعات والمصانع، ويساعدون البشر في  الخدمات اللوجستية والتصنيع، وفي القريب العاجل  يقودون فرق الأوركسترا ويحيون الضيوف في المؤتمرات، وفق موقع«builtin».

من الأمثلة الحية لـ الروبوت الذي يؤدي مهام البشر، Ameca وهي روبوت يمكنها اكتشاف العواطف والأعمار عند التفاعل مع البشر ويمكنها التواصل مرة أخرى باستخدام التعبيرات الشائعة، تعتبرها الشركة المالكة بمثابة منصة تطوير رائعة تتميز بأجهزة استشعار يمكنها تتبع الحركة عبر الغرفة بأكملها، إلى جانب إمكانيات التعرف على الوجه والصوت المتعددة.

«Alter 3 mixi » أحدث روبوت بشري من جامعة أوساكا، يجري تشغيله بواسطة شبكة عصبية اصطناعية، وله أذن للموسيقية وغنى في الأوبرا، يحتوي على أجهزة استشعار معززة وقدرة تعبيرية ونظام نطق محسّن للغناء، وفي عام 2020 تمكن من قيادة أوركسترا في المسرح الوطني الجديد في طوكيو والمشاركة في العروض الحية الأخرى. 

 


مواضيع متعلقة