في ذكرى وفاته.. سمير غانم «نجم» المتلقى الدولى للكاريكاتير 2024

في ذكرى وفاته.. سمير غانم «نجم» المتلقى الدولى للكاريكاتير 2024
- سمير غانم
- سمير غانم نجم ملتقي الكاريكاتير
- ملتقى الكاريكاتير
- الكاريكاتير
- سمير غانم
- سمير غانم نجم ملتقي الكاريكاتير
- ملتقى الكاريكاتير
- الكاريكاتير
فطرة كوميدية أخلص لها بشكل شديد الجدية، لدرجة ميزته عن غيره وكانت سر نجاح أسطورة الكوميديا الراحل سمير غانم، الذي عاش ملكاً للسخرية، فأحيا ذكراه الثالثة فنانو الكاريكاتير على طريقتهم، ليظهروا منابع الضحك والبهجة في أعماله وشخصيته.
سمير غانم نجم ملتقي الكاريكاتير
اتخذ الملتقى الدولى الثامن للكاريكاتير من «سمير غانم» صورة وعنوانا للحدث الذي يشهده عام 2024، الذى لا يزال يستقبل أعمال الفنانين في ذكرى وفاة ملك الكوميديا، ويحكى عن تلك الفكرة فوزى مرسى، الأمين العام للجمعية المصرية للكاريكاتير، وهو القوميسير العام للملتقى: «فكّرنا نعمل لسمير غانم حاجة كبيرة وقت وفاته لكن بسبب كورونا كانت الظروف لا تسمح، وكل الفعاليات كانت متوقّفة، وعملنا الملتقى بعد الكورونا في 2022، لكن ماعرفناش نختاره، لأننا كنا مجهزينه، وكان هيتعمل في 2020، لكن كورونا وانتشارها في هذا العام وفي 2021، وكنا مضطرين نحتفي بشخصية أم كلثوم في الملتقى السابع، لأنها كانت متحضرة، ولظروف أخرى لم ينعقد الملتقى العام الماضى».
سمير سر السعادة لـ50 عامًا
هذا العام صمّم المسؤولون عن الملتقى على اختيار «سمير غانم»، تاركين للفنانين خيال التعبير عنه برسوماتهم الكاريكاتيرية، ويقول «فوزى»: «لما اتوفي، الوطن العربى كله بكى عليه، وحزن كبير ملأ الوطن العربى لأنه طلع فعلا حبيب الملايين، اتربينا على أعماله ومسرحياته اللى أسعدتنا طوال 50 عاما، ترك لنا رصيد من الأعمال الفنية المبهجة والكوميدية تعتبر تراثا في المسرح والسينما والدراما، اتربينا على ميزو وكابتن جودة، فكان لازم نحتفي بيه».
كان يستهدف القائمون على الملتقى أن توافق ذكرى وفاته في 20 مايو عرض أعمال الملتقى، لكن يعيد «فوزى» أن سبب المنع هو الارتباط بحجز القاعات، لينعقد في 4 يوليو بمتحف محمود مختار أمام دار الأوبرا المصرية، على أن يستمروا في استقبال أعمال الفنانين حتى نهاية الشهر الحالى.
«السنة دي هنحتفل بعملاق المسرح، لما طرحنا الفكرة الكل رحب بهذا الاختيار، وأعلنا الأول في بداية مايو، واستقبلنا الأعمال من فنانين مصريين وعرب من دول أجنبية، واستقبلنا مشاركات من الصين وروسيا وأوكرانيا ورومانيا والبحرين وما زلنا نستقبل حتى 30 مايو».
تعدّى تأثير سمير غانم مصر والوطن العربى، ليصل إلى الجنسيات الأجنبية المشاركة في الملتقى، ويحكى «القوميسير العام»: «من ضمن الأعمال اللى جت لفنان من روسيا، وكاتب لى في البريد الإلكترونى إنه لم يكتفِ بصور جوجل، لكنه أجرى بحثا عن سمير غانم على يوتيوب واتفرج على لقطات من مسرحياته وأفلامه، وقرأ عنه، وقال لي إنه فنان كوميدى رائع.. وإحنا بنقدم له وردة ونسعده زى ما أسعد الملايين».
الفنانة آمال سمير، واحدة من المشاركين في الملتقى، وحرصت على المشاركة بأكثر من رسمة لسمير غانم: «الكلمات مش هتقدر توصف جماله وجمال أعماله، وأثَّر في شخصيتنا وطفولتنا بالفوازير اللي كنا بنتابعها وكل أعماله من المسلسلات والأفلام، لما حبيت أشترك وأرسمه، حبيت إنى آخده في مراحل عمرية كتيرة، حبيت أجسد صوره، لأن كل مرحلة عمرية كان لها جمالها ورونقها، مرة في مسرحية، ورسمته من الفوازير، ومن مسلسل ميزو، كان جميل جدا وكنت بحبه أوى، ورسمته في أواخر أيامه، هو متنوع، وتنوعه وبساطة الكوميديا بتاعته كانت جميلة جداً، فكل شخصية لها شكل معين، ولسه فيه حاجات تانية، الواحد يرسمها، حبيت أعمل تنوع في المراحل العمرية وأبينها».