المقدم عماد جاد يكذب مأمور"المطرية": "غرفة التحقيقات" بيدخلها أي حد

المقدم عماد جاد يكذب مأمور"المطرية": "غرفة التحقيقات" بيدخلها أي حد
تنفرد "الوطن"، بنشر نص تحقيقات نيابة المطرية بإشراف المستشار محمد عبدالشافى، المحامى العام الأول لنيابات شرق القاهرة، فى قضية تعذيب المحامى كريم حمدى حتى الموت داخل قسم شرطة المطرية على يد ضابطين فى قطاع الأمن الوطنى أثناء محاولتهما نزع اعترافات منه عقب القبض عليه يوم 22 فبراير 2015.
وننشر فى هذه الحقلة نص أقوال ضابطى الأمن الوطنى وإلى نص التحقيقات:
اسمى عمر محمود عمر حماد، السن 42، مقدم شرطة بالأمن الوطنى، وسكنى معلوم لدى جهة عملى، وأحمل كارنيه 399/95 الداخلية.
س: ما قولك من أنه وحال سؤال الضابط محمود ربيع، مأمور قسم شرطة المطرية، قرر أنه وحال سؤالكم لأى متهم يكون فى غرفة لا يدخلها أى شخص ويتركونكم دون أى تدخل؟
ج: الكلام ده مش حقيقى، واحنا كده كده بنقعد نناقشهم عادى، ولو عايزينهم فى حاجة سرية بناخدهم عندنا الإدارة.
س: وهل كان الرائد أحمد يحيى نائماً طيلة فترة مناقشتكم للمتهمين بديوان القسم؟
ج: تقريباً هو كان نايم طول الفترة اللى إحنا بناقش المتهمين فيها.
س: وهل استقبلكم الرائد أحمد يحيى حال وصولكم لديوان القسم؟
ج: زى ما قلت أنا ماشفتوش وما كنش موجود فى غرفة المعاونين.
س: وهل كان برفقتك الضابط محمد محمدين أثناء مناقشة المتهمين طيلة فترة المناقشة؟
ج: هو كان موجود على طول، أنا كنت بخرج للحمام أو أتكلم فى التليفون وأرجع.
س: وهل أحضروا المتهمين لكما أم ذهبتما إليهما؟
ج: لا هما اللى جابوهم لينا بعد لما قعدنا.
س: وهل بدر من المتهمين أى أفعال ملحوظة تذكرها بالتحقيقات؟
ج: هو الملاحظ أن عبدالغنى كان عايز يرغى وعايز يقول كل حاجة.
س: وهل كنتم تناقشون المتهمين قائمين أم جالسين؟
ج: إحنا كنا بنوقفهم وساعات كنا بنقعدهم ولو عطش بنجيبله ميه.
س: ولماذا أخبرتم الرائد أحمد يحيى باصطحاب المتهم عبدالغنى وليس كريم حمدى بالرغم من أن مؤسس الكتيبة هو المتوفى كريم وأن الأشخاص المأمور بضبطهم وإحضارهم منهم خاله؟
ج: علشان هو عبدالغنى اللى كان بيتكلم كتير وقال أنا هأرشد عن كله، حتى كان بيفتن على كريم.
س: وهل كان المتوفى كريم حمدى يتحدث بنفس التلقائية التى يتحدث بها عبدالغنى؟
ج: هو كان حريص قوى فى كلامه، وإحنا كنا بناخد مجرد بيانات.
س: هل لديك أقوال أخرى؟
ج: لا.. تمت أقواله وتُوقع منه.