«الإفتاء» توضح صحة الحج والعمرة لمن يساعد غيره في أداء المناسك

كتب: رؤى ممدوح

«الإفتاء» توضح صحة الحج والعمرة لمن يساعد غيره في أداء المناسك

«الإفتاء» توضح صحة الحج والعمرة لمن يساعد غيره في أداء المناسك

حسمت دارالإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، المسألة الشائكة حول مدى إجزاء الحج والعمرة لمن يساعد غيره في أداء المناسك، إذ قد يتخلل الشك في نفوس البعض حول صحة حجهم وعمرتهم.

إجزاء الحج والعمرة لمن يقوم بمساعدة غيره

وحول إجزاء الحج والعمرة لمن يقوم بمساعدة غيره في أداء المناسك، فقالت دار الإفتاء إنّ الشخص الذي يساعد المحتاجين أثناء أداء مناسك الحج والعمرة تكون مناسكَه صحيحةٌ شرعًا، فإذا قام الفرد بمساعَدة والدته المسِنَّة في الطواف والسَّعي بدفعها وهي على الكرسي المتحرك، ولا يُشترط الاستقلالُ في أداء النسك بحيث يترك مساعدة الغير إلى وقت آخر غير وقت أدائه، بل يجوز ضمُّ أحدهما للآخر، ويكون ذلك مجزئًا عن طوافهما وسعيهما معًا ما دام ينوي النسك عن نفسه أو عن نفسه ومَن يقوم بدفعه أو حمله.

الحج عن المريض

وقالت الدار إن المسلم إذا كان غير قادر على أداء الحج بنفسه يجوز له أن يستأجر من يحج عنه، كما يجوز للمسلم القادر أن يحج عن أقاربه المتوفين أو المرضى العاجزين عن الحج بأنفسهم -ويسميه الفقهاء بالمعضوب- إذا كان قد حج عن نفسه، أو يوكل غيره في الحج عنهم؛ بأجرة كان ذلك أو تبرعًا من القائم به، وذلك عند جمهور الفقهاء؛ لما رواه البخاري ومسلم من حديث ابن عباسٍ رضي الله عنهما قال: جَاءَتِ امْرَأَةٌ مِنْ خَثْعَمَ عَامَ حَجَّةِ الْوَدَاعِ، قَالَت: يَا رَسُولَ اللهِ، إِنَّ فَرِيضَةَ اللهِ عَلَى عِبَادِهِ فِي الْحَجِّ أَدْرَكَتْ أَبِي شَيْخًا كَبِيرًا لا يَسْتَطِيعُ أَنْ يَسْتَوِيَ عَلَى الرَّاحِلَةِ، فَهَل يَقْضِي عَنْهُ أَنْ أَحُجَّ عَنْهُ؟ قَالَ: «نَعَمْ».


مواضيع متعلقة