ما الوقت المناسب للحصول على فيتامين «د» من أشعة الشمس؟

01:12 م | السبت 18 مايو 2024

أهمية كبيرة يمثلها فيتامين «D» للجسم؛ كونه يساعد على زيادة امتصاص عنصر الكالسيوم المسؤول بشكل أساسي عن دعم صحة العظام والأسنان، إلى جانب عديد من الفوائد الصحية الأخرى التي يحققها للجسم، وتعد الشمس هي المصدر الأساسي والأكبر للحصول عليه؛ لذا فما هو الوقت المناسب للحصول على فيتامين «د» من أشعة الشمس؟

الوقت المناسب للحصول على فيتامين «د»

أوضحت الدكتورة إيمان سند استشاري الأمراض الجلدية، خلال حديثها لـ«الوطن»، أنّ التعرض للأشعة فوق البنفسجية هو أكبر عامل لتكوين فيتامين «د» من الجلد، ناصحة بأهمية التعرض لأشعة الشمس المباشرة من وقت لآخر؛ لِما يمثله ذلك من أهمية لصحة العظام والأعصاب والأسنان والشعر، على أن يكون هذا التعرض بشكل معتدل وقليل لتجنب التأثيرات السلبية التي تنتج عنه، التي قد تصل إلى الإصابة بـ سرطان الجلد، لا سيما في ظل ارتفاع درجات الحرارة.

وأضافت «سند» أنّ الوقت المناسب للحصول على فيتامين «D» من أشعة الشمس هو الوقت الذي يلي الشروق بساعة ويسبق الغروب بساعة: «في الوقت ده الأشعة فوق البنفسجية بتكون كثافتها أكبر ما يكون فيقدر الجسم يكون فيتامين د من خلال الجلد».

وبحسب بيان سابق أصدرته هيئة الدواء المصرية، عبر موقعها الرسمي، فهناك أضرار صحية عدة تصيب الجسم نتيجة نقص فيتامين «د»، منها حدوث تشوهات عظمية، مثل الكساح لدى الأطفال، وآلام العظام الناتجة عن حالة تسمى لين العظام عند البالغين؛ إذ يساعد الفيتامين على تنظيم كمية الكالسيوم والفوسفور في الجسم، ولذلك فهو يلعب دورًا مهمًا للحفاظ على صحة العظام والأسنان والعضلات.

أعراض نقص فيتامين «D»

وهناك مجموعة من الأعراض التي تظهر على الجسم تنبئ بنقص فيتامين «D»، أوضحها الدكتور مجدي بدران عضو الجمعية المصرية للحساسية والمناعة، خلال حديثه لـ«الوطن»، منها:

آلام مستمرة في العظام وآلام أسفل الظهر.
الصداع النصفي.
زيادة في الوزن دون سبب.
تساقط الشعر دون سبب وراثي أو سبب يؤدي لسقوطه.
ضعف التئام الجروح.
تغيرات مزاجية والشعور المستمر بالوخم والكسل.
هشاشة العظام.

مصادر أخرى للحصول على فيتامين «D»

على الرغم من كون أشعة الشمس هي المصدر الأكبر للحصول على فيتامين «D»، فإن هناك مصادر أخرى يمكن من خلالها الحصول على الفيتامين ولكن بقدر قليل مقارنة بالشمس، ومنها: