فلسطين: أكثر من 120 ألف شهيد ومصاب في «غزة».. إلى متى سيستمر كل هذا الإرهاب الإسرائيلى؟

كتب:  محمد عزالدين وهانى حسن

فلسطين: أكثر من 120 ألف شهيد ومصاب في «غزة».. إلى متى سيستمر كل هذا الإرهاب الإسرائيلى؟

فلسطين: أكثر من 120 ألف شهيد ومصاب في «غزة».. إلى متى سيستمر كل هذا الإرهاب الإسرائيلى؟

قال الرئيس الفلسطينى محمود عباس إن أكثر من 7 أشهر وجرائم حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية تحصد أرواح عشرات آلاف الأطفال والنساء والرجال فى قطاع غزة، وأكثر من 120 ألف فلسطينى غالبيتهم من النساء والأطفال سقطوا شهداء وجرحى، وأكثر من 70% من المساكن والمنشآت فى القطاع دُمرت بالكامل، كل ذلك بغطاء ودعم أمريكى يتحدى الشرعية الدولية وينتهك الأعراف والأخلاق، مشيراً إلى أن أمريكا استخدمت الفيتو 4 مرات خلال هذه الفترة، 3 منها لمنع وقف العدوان الإسرائيلى على غزة، ومرة لمنع حصول فلسطين على العضوية الكاملة فى الأمم المتحدة.

وأضاف «أبومازن»، أمام القمة العربية أمس، أنه «فى الضفة الغربية والقدس واصلت دولة الاحتلال اعتداءاتها على شعبنا وأرضه ومقدساته الدينية، من خلال جيشها ومستوطنيها الإرهابيين»، متسائلاً: «إلى متى سيستمر كل هذا الإرهاب الإسرائيلى؟ ومتى تنتهى هذه المأساة ويتحرر شعبنا ودولتنا من الاحتلال؟».

وتابع: «فى خضمِّ كل هذا نحن لا نزال نؤدى واجبنا تجاه قضيتنا ودولتنا وشعبنا، وقد شكَّلنا قبل أسابيع عدة حكومة جديدة من الكفاءات الفلسطينية للقيام بمهامها خدمةً لأبناء شعبنا ولتنفيذ برامج الإغاثة والإصلاح والتطوير المؤسسى وتحقيق الاستقرار المالى والاقتصادى والأمنى وإعادة الإعمار، ورغم أن هذه الحكومة قد استُقبلت بترحاب من العالم، إلا أنه لم يُقدَّم لها أى دعم مالى كما كان متوقعاً».

وأكد أن الوقت أصبح ملحاً لتفعيل شبكة الأمان العربية لتعزيز صمود شعبنا ولتمكين الحكومة من القيام بواجباتها، كما أنه لا بد من مطالبة الولايات المتحدة، الراعى الأساسى لإسرائيل، بالضغط على دولة الاحتلال للإفراج عن أموالنا المحجوزة، وأن تتوقف هى نفسها عن استعمال «الفيتو» ضد شعبنا وأن تلتزم بالقانون الدولى وتتوقف عن سياسة ازدواجية المعايير.

وتابع: «أولويتنا الأولى الوقف الفورى للعدوان الإسرائيلى لأن كل يوم يمر فى حوارات عقيمة يعنى خسارة 100 شهيد وأكثر منهم جرحى فى قطاع غزة، ثانياًً: لا بد من زيادة وصول المساعدات الإنسانية لأهلنا فى القطاع، ثالثاً: منع تهجير الفلسطينيين من غزة أو الضفة خارج بلادهم، والبدء فوراً بتنفيذ حل الدولتين المستند للشرعية الدولية».

وأشار الرئيس الفلسطينى إلى أنه رغم الانحياز الأمريكى لصالح الاحتلال، فإن مواقف الشعوب، بما فيها الشعب الأمريكى، والكثير من الدول، أصبحت أكثر التزاماً بالعدالة والقانون الدولى، وأكثر رفضاً وإدانة للاحتلال والعدوان الإسرائيلى على شعبنا، ونشيد بما يشهده العالم، خاصة الجامعات فى أمريكا وأوروبا، التى ترفض العدوان الإسرائيلى وتناصر حقوق شعبنا، فى صحوة تسجَّل للشعوب المحبة للسلام حول العالم، كما نشيد بالدول التى اعترفت مؤخراً بدول حوض الكاريبى، ونقدِّر عالياً الدول التى صوتت لصالح رفع مكانة فلسطين فى الجمعية العامة إلى دولة كاملة العضوية وحصلنا على 143 صوتاً.


مواضيع متعلقة