محلل سياسي فلسطيني: إخفاء إسرائيل للحقائق أكبر عملية تضليل في التاريخ

محلل سياسي فلسطيني: إخفاء إسرائيل للحقائق أكبر عملية تضليل في التاريخ
- الاحتلال
- النكبة
- إسرائيل
- غزة
- فلسطين
- القضية الفلسطينية
- الاحتلال
- النكبة
- إسرائيل
- غزة
- فلسطين
- القضية الفلسطينية
قال عبد المهدي مطاوع، المحلل السياسي الفلسطيني، إنّه قبل 76 عامًا، كان هناك تباطئ دولي، أدى إلى قبول إسرائيل كدولة بناءً على التطهير العرقي الذي حدث للشعب الفلسطيني والذي كان ممنهجا، لافتًا إلى أنّ حينها لم يكن الإعلام لم يكن موجودًا كما الآن، لذلك أُخفيت العديد من الحقائق.
حرب إسرائيل على غزة
وأضاف خلال مداخلة هاتفية له ببرنامج «مساء دي إم سي» المُذاع على فضائية «دي إم سي» من تقديم الإعلامية دينا عصمت، أنّ الشعب الفلسطيني الذي تعرض للمجازر والانتهاكات منذ عام 1948 إلى اليوم، استعاد نفسه واستطاع خلال 70 عامًا أن يهزم إسرائيل ديموغرافيًا مرة أخرى مشيرًا أنً هذه الهزيمة كانت داخل الحدود.
الاحتلال الإسرائيلي حاول إخفاء الحقائق
وتابع: «إسرائيل شعرت أن نصر 1948 غير كامل بسبب وجود الفلسطينيين، لذلك منذ عام 2000 حتى اليوم، كل المفكرين الإسرائيليين يفكرون في كيفية التخلص من هذا الوضع الديموغرافي، حتى أنّ لاحت لهم الفرصة هذه المرة باتفاق مع الولايات المتحدة وتبادل أدوار واضح، واتبعت مرة أخرى منهجية التطهير العرقي ولكن هذه المرة أمام مرأى العالم ولم يستطيعوا إخفاءها».
ولفت إلى أنّ الاحتلال الإسرائيلي حاول إخفاء الحقائق وتقديم مبررات كثيرة، لتضخيم ما أصاب الإسرائيليين، كما أنهم ضخموا من قدرات الشعب الفلسطيني بالشكل الذي يعطي العالم أحقية الدفاع عن الاحتلال، مؤكدًا أنّ هذه العملية هي أكبر عملية تضليل حدثت في التاريخ.