متحدث يونيسيف يكشف لـ«الوطن» عن كارثة إنسانية في غزة: «الحمام غير متاح»

كتب: محمد عبدالعزيز

متحدث يونيسيف يكشف لـ«الوطن» عن كارثة إنسانية في غزة: «الحمام غير متاح»

متحدث يونيسيف يكشف لـ«الوطن» عن كارثة إنسانية في غزة: «الحمام غير متاح»

قال سليم عويس، المتحدث الإقليمي باسم منظمة الأمم المتحدة للطفولة «يونيسيف»، إن معظم الأماكن التي يتم توجيه الفلسطينيين للانتقال إليها من رفح الفلسطينية خالية من المراحيض ونقاط المياه والصرف الصحي والمآوي، إذ تتراكم النفايات، ويصعب العثور على المياه الصالحة للشرب.

وأضاف «سليم» في تصريحات لـ«الوطن»، أن العديد من الأماكن لا توجد بها مساحة للنازحين الجدد، ومن المستحيل تحسين الوضع في أماكن النزوح القائمة والجديدة دون دخول الإمدادات والمساعدات الإنسانية ودون وقود لنقلها إلى المحتاجين.

النازحون يفتقرون إلى مرافق الصرف الصحي ومياه الشرب

وشدد المتحدث الإقليمي باسم «يونيسيف» أن منطقة المواصي التي طلب الاحتلال الإسرائيلي من النازحين الذهاب إليها قبل الهجوم على رفح الفلسطينية، يفتقر النازحون فيها إلى مرافق الصرف الصحي المناسبة ومياه الشرب والمأوى الذي يوفر مساحة كافية لهم ولأطفالهم، مشيرًا إلى أن المحظوظين هم أولئك الذين لديهم خيمة صغيرة، أما الباقي فسيتعين عليهم القيام بملاجئ مؤقتة.

الذهاب إلى الحمام تحديًا

وأضاف أن الذهاب إلى الحمام هناك يمثل تحديًا، إذ يصنع الناس مراحيض مرتجلة عن طريق حفر حفرة في الأرض لمجموعة من الخيام.

مرحاض واحد لكل 850 شخصًا

وأشار «سليم» إلى أنه في مناطق النازحين برفح الفلسطينية، يوجد مرحاض واحد تقريبًا لكل 850 شخصًا، والوضع أسوأ 4 مرات بالنسبة لأماكن الاستحمام، فهناك نحو مكان واحد للاستحمام لكل 3500 شخص، وفي المناطق التي طُلب من العائلات الانتقال إليها، الوضع أسوأ بكثير.


مواضيع متعلقة