وزير الأوقاف: لا ينكر مكانة السنة من التشريع إلا جاحد أو معاند

وزير الأوقاف: لا ينكر مكانة السنة من التشريع إلا جاحد أو معاند
- مختار جمعة
- وزير الأوقاف
- الأزهر الشريف
- جامعة الأزهر
- مختار جمعة
- وزير الأوقاف
- الأزهر الشريف
- جامعة الأزهر
أكد محمد مختار جمعة وزير الأوقاف مكانة السنة النبوية في التشريع الإسلامي، رافضًا أي محاولة للإنكار أو التقليل من شأنها، مشددا على أنَّ من ينكر مكانة السنة في التشريع جاهد أو معاند، مستشهدًا بقول الله تعالى: (مَّن يُطِعِ الرَّسُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّهَ وَمَن تَوَلَّى فَمَا أَرْسَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا).
وأشار جمعة خلال مشاركته في المؤتمر الدولي الخامس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر، إلى أنَّ النبي محمد صلى الله عليه وسلم أخبر عن محاولات مستقبلية للنيل من سنته، فقال: «يوشِكُ أنْ يقعُدَ الرجلُ مُتَّكِئًا على أَرِيكَتِهِ، يُحَدَّثُ بحديثٍ مِنْ حديثي، فيقولُ: بينَنَا وبينَكُمْ كتابُ اللهِ، فما وجدْنا فيه مِنْ حلالٍ اسْتَحْلَلْناهُ، وما وجدَنا فيه مِنْ حرامٍ حرَّمْناهُ، ألَا وإِنَّ ما حرَّمَ رسولُ اللهِ مثل ما حرَّمَ اللهُ».
دور تاريخي للأزهر في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية واللغة العربية
وأكّد دور الأزهر التاريخي في خدمة القرآن الكريم والسنة النبوية واللغة العربية، مشيرًا إلى أن «فهم الكتاب والسنة فرض واجب، ولا يتم إلا بتعلم اللغة العربية»، مشددًا على أنَّ الأزهر انتهج عبر تاريخه الطويل المنهج الوسطي دون إفراط أو تفريط، وأنّه يواجه كل ألوان الإفراط والتشدد وكل عوامل التفريط والتسيب والخروج عن جادة الطريق.
ودعا إلى عدم السماح لأحد بأن يختطف أزهرنا الشريف، وأن يكون كل منا في كليته أو مؤسسته أو جامعته أمينًا على المنهج الوسطي، مؤكدا أنَّ كلمة الأزهر في اللغة تعني: الأبيض النقي الصافي المشرق اللامع، والأزهران الشمس والقمر، وسيظل الأزهر بإذن الله صافيا نقيا مشرقا في خدمة الدين وخدمة اللغة.
وحصل وزير الأوقاف، على درع تقديرًا لجهوده في نشر الفكر الوسطي المستنير وخدمة اللغة العربية.
ويناقش المؤتمر الدولي الخامس لكلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر يناقش دور مشايخ الأزهر في خدمة العلوم الشرعية والعربية، وذلك بمشاركة عدد من كبار العلماء والباحثين من مصر والعالم الإسلامي.