هل تؤدي الحالة المزاجية السيئة إلى الوفاة؟.. تجنب القلق والعصبية

هل تؤدي الحالة المزاجية السيئة إلى الوفاة؟.. تجنب القلق والعصبية
- العصبية
- النوبات القلبية
- الوفاة
- هل تؤدي الحالة المزاجية السيئة إلى الوفاة
- العصبية
- النوبات القلبية
- الوفاة
- هل تؤدي الحالة المزاجية السيئة إلى الوفاة
عادة ما تدفعنا بعض المواقف اليومية إلى الغضب الشديد، الذي يحول مزاجنا إلى حالة سيئة، وتكون لأسباب مختلفة مثل الوقفات المرورية أو رؤية موقف مزعج، لكن يمكن لتلك النوبات من العصبية الشديدة التسبب في مشاكل كبيرة تصل إلى حد الوفاة.
الحالة المزاجية السيئة وعلاقتها بأمراض القلب
ووفقا للدكتور محمد الحسيني، استشاري جراحة القلب خلال حديثه لـ«الوطن»، فإن ضربات القلب تزيد بشكل كبير في الحالات المزاجية السيئة الناتجة عن العصبية، إذ أن القلب المسؤول الرئيسي عن الجسم، وإنه وعلى عكس الاعتقاد السائد أن المخ هو المتحكم الرئيسي في الجسم، إلا أن هذه المعلومة غير دقيقة، ويرجع ذلك إلى أن موجات القلب تعد أقوى من موجات العقل.
وأضاف استشاري جراحة القلب، أن الحالة المزاجية لها عامل كبير في التأثير على ضربات القلب سواء كانت بالسلب أو الإيجاب: «بنسمع دايما جملة ده مات من الفرحة أو ده اتوفى بسبب حزنه على فلان، وده شيء حقيقي وممكن يحصل فعلا بسبب تأثر الحالة المزاجية بده والتي من الممكن أن تؤدي للموت فعلا».
أخطر من بعض الأمراض
بحسب الحسيني، فإن الحالة النفسية للشخص قد تزيد من مخاطر بعض الأمراض، بل أنها قد تكون أخطر من بعضها، فبالرغم من وجود مدخنين ومرضى سكر وضغط منذ القدم، إلا أن أعمارهم كانت تصل إلى الـ80 عاما أحيانا، وهو عكس ما يحدث الآن فنجد أن أصحاب هذه الأمراض حاليا قد لا يتخطون الـ60 عاما، ويرجع ذلك إلى تأثرهم بالحالات المزاجية السيئة المنتشرة حاليا لمختلف الأسباب.
وأوضح استشاري جراحة القلب أن الحالة المزاجية مصنفة في المرتبة الثانية لمسببات النوبات القلبية وأمراض القلب التي تصل أحيانا إلى الوفاة.