«جولد بيليون»: 2.6% زيادة في أسعار الذهب العالمية خلال أسبوع

«جولد بيليون»: 2.6% زيادة في أسعار الذهب العالمية خلال أسبوع
- الذهب عالميا
- أسعار الذهب عالميا
- سعر الذهب العالمي
- الذهب
- الذهب عالميا
- أسعار الذهب عالميا
- سعر الذهب العالمي
- الذهب
استطاعت أونصة الذهب العالمي أن تسجل ارتفاع خلال الأسبوع الماضي وذلك بعد أسبوعين متتاليين من الخسائر، يأتي هذا في ظل الدعم الذي حصل عليه المعدن النفيس من عودة التوقعات بخفض أسعار الفائدة للتزايد من جديد في الأسواق بعد بيانات قطاع العمالة الضعيفة عن الولايات المتحدة الأمريكية.
وارتفع سعر الذهب الفوري خلال الأسبوع الماضي بنسبة 2.6% ليسجل أعلى مستوى منذ أسبوعين عند 2378 دولار للأونصة ويغلق تداولات الأسبوع عند 2360 دولار للأونصة، ليسجل اول ارتفاع أسبوعي بعد أسبوعين من الهبوط، وفق تحليل جولد بيليون.
منذ بداية مايو 3.3% زيادة في أسعار الذهب
ومنذ بداية شهر مايو ارتفعت أسعار الذهب بنسبة 3.3% ويعد آخر سعر سجله أدنى من القمة السعرية التي سجلها الشهر الماضي عند 2431 دولار للأونصة بمقدار 71 دولار. ضعف بيانات قطاع العمالة الأمريكي زادت من التوقعات بإمكانية خفض أسعار الفائدة من قبل البنك الفيدرالي، وهو الأمر الذي يعد إيجابي بالنسبة لأسعار الذهب كونه يقلل من تكلفة الفرصة البديلة للذهب الذي لا يقدم عائد لحائزيه.
وأظهرت بيانات طلبات اعانات البطالة الأمريكية التي صدرت يوم الخميس ارتفاع كبير في أعداد المتقدمين خلال الأسبوع الماضي، لتأتي هذه البيانات بعد تقرير الوظائف الضعيف عن شهر ابريل الذي صدر عن الولايات المتحدة نهاية الأسبوع الماضي وأظهر ضعف في أعداد الوظائف الجديدة إلى جانب ارتفاع في معدل البطالة وتراجع في متوسط الأجر.
البيانات الأمريكية تكشف سبب انخفاض مكاسب الدولار
كانت بيانات اعانات البطالة خلال الأسبوع الماضي هي السبب الرئيسي وراء تقلص مكاسب الدولار الأمريكي الذي ارتفع بنسبة 0.1% خلال الأسبوع الماضي ليدعم ارتفاع أسعار الذهب بشكل كبير.من جهة أخرى سجل العائد على السندات الحكومية الأمريكية لأجل 10 سنوات خلال الأسبوع الماضي أدنى مستوى منذ 4 أسابيع، الأمر الذي أدى إلى دعم أسعار الذهب أيضاً في ظل العلاقة العكسية التي تربط بينهما.
بالإضافة إلى هذا شهد الأسبوع الماضي عدد من تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي الأمريكي، فقد أشار توماس باركين أن التضخم مخيب للآمال هذا العام في ظل تماسكه وعدم استجابته للتراجع على عكس العام الماضي، ليشير أن مهمة محاربة التضخم لم تنتهي بعد، ولكن البنك الفيدرالي يرى أن أسعار الفائدة الحالية قادرة على دفع التضخم إلى التراجع.
وصرح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في مينابولس نيل كاشكاري بأن استمرار ارتفاع التضخم سيدفع الفيدرالي الأمريكي لتثبيت أسعار الفائدة عند 5.50% وذلك طوال عام 2024، وبأنه لا يستبعد ان يعود الفيدرالي ليرفع أسعار الفائدة إذا ما استمر التضخم بالارتفاع.