"مصر القوية".. المدافع دائما عن "الإخوان"
اتهامات كثيرة طالت حزب مصر القوية، الذي يرأسه الدكتور عبدالمنعم أبوالفتوح، بتأييد جماعة الإخوان أو التعاطف معها، فالحزب ورئيسه ينتقد معظم القرارت التي تصدرها الدولة بحق "الجماعة"، والبداية من صدور حكم الإعدام على 183 شخصًا من بينهم مرشد جماعة الإخوان، محمد بديع، بتهمة "اقتحام وحرق مقر شرطي بمدينة العدوة في محافظة المنيا وقتل رقيب شرطة"، وأخيرًا على تنفيذ حكم الإعدام الذي صدر بحق خلية "عرب شركس"، وتستعرض "الوطن"، أهم التعليقات المثيرة للجدل لـ"حزب مصر القوية":
1- اعترض حزب مصر القوية على محكمة جنايات المنيا بإعدام 183 شخصًا، من بينهم مرشد جماعة الإخوان المسلمين محمد بديع، وقال وقتها أحمد إمام، المتحدث الإعلامي للحزب، إن الاستمرار في إصدار أحكام الإعدام المتتالية بقضايا لها أبعاد سياسية من شأنها زيادة حالة الاحتقان وتنامي حالات الغضب بالشارع، فضلاً عن إثارة شكوك حول تسييس القضاء.
2- أصدر حزب مصر القوية بيانًا صحفيًا بشأن حكم الإعدام بحق 37 شخصًا والمؤبَّد بحق 490 آخرين مع تحويل أوراق 683 شخصًا إلى المفتي تمهيدًا لإعدامهم، فوصف الحزب هذه الأحكام بالإعدام والسجن بالجملة بلا أسانيد قانونية، حيث تدفع الناس دفعًا للكفر بكل السلطات، وعدم احترامها بما يجر مصر إلى دوامة لا نهائية من الفوضى الشاملة.
3- رفض قانون "الكيانات الإرهابية" حيث أصدر الحزب في بيان له، أسباب رفض القانون، وقال إنه يجعل من النيابة مدعيًا وحكمًا في الوقت ذاته، وأنه يجعل من أي تجمع جريمة، ومن أي خلاف مع ضابط شرطة أو موظف حكومة إرهابًا بنصوص مطاطة لا تعرف لها حدود جريمة ولا معالم اتهام، بل وأكد الحزب رفضه لهذه القوانين التي تنفرد السلطة التنفيذية بتشريعها، والتي تخالف أبسط قواعد القانون الدولي بل وأبسط قواعد العدالة والإنسانية، بحسب زعمه.
4- هاجم حزب مصر القوية الحكم القضائي الذي صدر في حق الرئيس المعزول محمد مرسي بالسجن لمدة 20 عامًا، بتهمة استعراض القوة في القضية المعروفة إعلاميًا باسم "قضية الاتحادية"، وقال في بيانه: إن حكم المحكمة على الرئيس الأسبق محمد مرسي ومعاونيه بالسجن 20 عامًا يأتي ضمن سياق منظومة العدالة الانتقائية التي تُمارس منذ ثورة الخامس والعشرين من يناير، فيُحاكم مرسي ومعاونوه على أحداث الاتحادية دون أن يُحاكم وزير داخليته وشرطته ورئيس حرسِه على نفس الأحداث.
وأضاف الحزب: "كما تأتي تلك الأحكام على خلفية اتهامات باستعراض القوة ودون إدانة بالقتل بينما يبرأ كل أعوان مبارك على موقعة الجمل والتي شهدها العالم أجمع على الفضائيات، وكيف كان استعراض القوة والذي أسفر وقتها عن عشرات القتلى والشهداء، بل إن مبارك نفسه لم يُحاكم على تلك المذبحة ولم يتقدَّم النائب العام آنذاك بأي طعن على الحكم".
5- إعدام "عرب شركس": قال أحمد إمام، المتحدث الإعلامي باسم حزب مصر القوية، في بيان له، إن الحزب يدين تنفيذ حكم الإعدام في خلية "عرب شركس"، مضيفًا أن مثل هذه القضايا، لها بعد سياسي، والتسرع في تنفيذ أحكام الإعدام يأخذنا إلى طريق يصعب العودة منه، وتابع إمام قائلاً إن الإصرار على تنفيذ تلك الأحكام، في قضايا أثير حولها كثير من اللغط، حول وقائع الاحتجاز السابقة لتاريخ وقوع الجريمة، يهدد السلم الاجتماعي ويجر البلاد إلى مصير لا يعلمه إلا الله.