9 معلومات عن ثعبان «الكرمة الخضراء» شديد الخطورة.. ذكاء خارق وصائد ماهر

9 معلومات عن ثعبان «الكرمة الخضراء» شديد الخطورة.. ذكاء خارق وصائد ماهر
الثعابين من أخطر الكائنات الحية على وجه الأرض، إذ تحتل قائمة الكائنات الخطرة عالميا، ومن ضمنها ثعبان الكرمة، الذي يظهر بوجه لطيف عادةً، لذلك نستعرض في التقرير التالي بعض المعلومات التي لا تعرفها عن ثعبان نبات الكرمة الخضراء، وفقاً لما ورد عبر موقع «a-z-animals».
ثعبان الكرمة الخضراء
ثعبان نبات الكرمة الخضراء، هو من الثعابين السامة ذات الأنياب الخلفية، وله جسم نحيل مضغوط ومُستطيل جانبي، ورأس ضيق، ويمثل زيله ثلث طوله، ويعيش عادة في تكساس في الولايات المتحدة، وبعض المناطق الأسيوية مثل الهند والفلبين، وجزر الهند الشرقية وشرق أفريقيا وهو الفئة الأكثر تنوعاً.
تمتلك ثعابين الكرمة لونين وهما الأخضر ويعيش في مناطق الغابات المطيرة، والرمادي أو البني ويعيش في السافانا أو الغابات الجافة، ويصل عمره إلى 15 عاماً أحياناً، ويبلغ طوله إلى 2 متر، وهو من الحيوانات التي تتغذى بشكل أساسي على اللحوم، ويعيش منذ حوالي 112 مليون سنة.
النوع الأفريقي هو الأخطر
بالرغم من شدة سمية الثعبان، إلا أن النوع الأفريقي يعد الأخطر، إذ أنه النوع الوحيد الذي قد يسبب ضرراً بالغاً على صحة الإنسان، في حين أن لدغة بقية الأنواع الأخرى سوف تسبب في الأغلب أضرارا يمكن السيطرة عليها.
يستخدم ثعبان الكرمة طريقة ماكرة في التخفي، فيستغل لونه في الاختباء والامتزاج بسهولة بين مع أوراق الشجر المحيطة بها، مما يجعله صائدا ماهرا، ويقع في الكمين الذي ينصبه العديد من الحيوانات مثل السحالي والضفادع والطيور، وتتمثل إحدى طرق الصيد التي يستخدمها في مد لسانه ذو الألوان الزاهية كطُعم، ثم يحركه يميناً ويساراً، الأمر الذي يجذب الفريسة إليه، التي تظن أنها دودة أو حشرة على فرع الشجرة.