بروفايل| عزالدين.. دكتور "التربية" الحاصل على الميدالية الذهبية بجنيف

كتب: محمد متولي

بروفايل| عزالدين.. دكتور "التربية" الحاصل على الميدالية الذهبية بجنيف

بروفايل| عزالدين.. دكتور "التربية" الحاصل على الميدالية الذهبية بجنيف

نجح بعلمه وسعيه إلى مساعدة المكفوفين في القراءة والكتابة ليكونوا كغيرهم ممن أنعم عليهم الله بنور البصر، في الحصول على الميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف في معرض جنيف الدولي بسويسرا للاختراعات لعام 2015. حصل الدكتور أيمن محمد عزالدين محمود سامي، الأستاذ المساعد والباحث في كلية التربية الموسيقية بجامعة حلوان، على الميدالية الذهبية مع مرتبة الشرف من معرض جنيف الدولي بسويسرا في دورته عام 2015، حيث استطاع ابتكار جهاز يمكن الكفيف من القراءة والكتابة من دون استخدامهم الطريقة المعهودة وهي طريقة "برايل"، إلا أن كثيرًا من العقبات تقف أمامه تعيقه عن نشر الفكرة وحتى يستفاد منها العديد من المكفوفين في مصر ودول العالم عمومًا. "مصادر التمويل والدعم المؤسسي" أبرز المشكلات التي يعاني منها عزالدين حتى يرى مشروعه النور، غير أن حلم دمج مكفوفي العالم وجعل مصر قبلة النور للمكفوفين بعد نجاح المشروع على الأرض كثيرًا ما يراوده بينما ينتظر المساندة من الحكومة التي لم يأخذ منها الرد سواء بالإيجاب أو بالرفض. ولد في عام 1974 في القاهرة، وتزوج زميلته من الكلية وتعمل كأستاذة مساعده في كلية التربية الموسيقية بالزمالك، رزقه الله بولد يدعى كريم وبنت تسمي صفا، فيما لم تكن الجائزة التي حصل عليها الأولى في حياته، فقد خاض إحدى المسابقات بمعرض القاهرة الأول للابتكار، وفاز بالجوائز الـ16 الأولى والذي أقيم بالجامعة الأمريكية للمرة الأولى.