طلاب إعلام جامعة القاهرة يطلقون حملة توعية بإيجابيات ومخاطر الذكاء الاصطناعي

طلاب إعلام جامعة القاهرة يطلقون حملة توعية بإيجابيات ومخاطر الذكاء الاصطناعي
- إعلام جامعة القاهرة
- حملة توعية
- الذكاء الاصطناعي
- عواقب الذكاء الاصطناعي
- إعلام جامعة القاهرة
- حملة توعية
- الذكاء الاصطناعي
- عواقب الذكاء الاصطناعي
العلاقة بين الذكاء الاصطناعي والإنسان.. من هذا المنطلق بدأت فكرة 14 طالبة بكلية الإعلام جامعة القاهرة، لإطلاق حملة توعية تستهدف تعريف الشباب بالذكاء الاصطناعي واستخداماته المختلفة، باعتباره مصدرًا هامًا للوظائف مستقبلًا.
الذكاء الاصطناعي مشروع لتوعية الطلاب
دنيا صلاح، طالبة بالفرقة الرابعة شعبة العلاقات العامة بإعلام القاهرة، إحدى الطالبات المشاركات في تنفيذ الفكرة، التي تستهدف زيادة وعي الشباب بأهمية الذكاء الاصطناعي، قالت: «ظهر الذكاء في العديد من التطبيقات، على رأسها سناب شات في صورة روبوت يحاوره المستخدمين ليعرف كل شيئًا عنهم، الأمر الذي يشكل خطورة كبرى على صغار السن والمراهقات» بحسب حديثها لـ«الوطن».
رغبت «دنيا» في مساعدة الطالبات المشاركات لإيصال الفكرة بشكل أكبر، وذلك عبر المشاركة في العديد من الفعاليات، للتحدث عن حملتهم التوعوية، ومنها حملات إفطار صائم ويوم اليتيم، إلى جانب توزيع مطبوعات بها كافة التفاصيل على الشباب بشكل عام من سن 18 لـ35، إلى جانب مشاركتهم في ملتقى الشباب الثاني للذكاء الاصطناعي تحت إشراف الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة: «عندنا صفحة على فيسبوك بنحاول من خلالها محاكاة الجمهور واختبار وعيهم بالذكاء الاصطناعي، وذلك عبر تنزيل صورتين إحداهما حقيقية والأخرى بالذكاء الاصطناعى، لنلاحظ جهل البعض في التفرقة بين الاثنين».
خوف المستخدمين من الذكاء الاصطناعي
توصلت الحملة التوعوية إلى مخاوف الكثيرين من الذكاء الاصطناعي، وذلك راجع إلى اعتقادهم أن الذكاء الاصطناعي سوف يأخد مكانهم في العمل، إلى جانب قدرة الكثير من التطبيقات على محاكاة دور الإنسان البشري.
الهدف من تلك الحملة التوعوية وفقًا لـ«دنيا»، أنه وجب على الإنسان استغلال مهاراته البشرية، إلى جانب زيادة معرفته بالنواحى التقنية والتكنولوجية المختلفة، التي تعتمد على الذكاء الاصطناعي ليكون قادرًا في الأخير على استخدامها وتوظيفها في مجال عمله مستقبلًا، وكذا يكون واعيًا بشكل كبير بمخاطر وعواقب الذكاء الاصطناعي: «الذكاء الاصطناعي دارج استخدامه في تغيير الصوت والصور، الأمر الذي يشكل خطورة كبيرة على الجميع فوجب الانتباه لذلك جيدًا».