رئيس حزب المصريين: ترابط المواطنين درع منيع لمواجهة تحديات الدولة المصرية

كتب: أحمد الشرقاوي

رئيس حزب المصريين: ترابط المواطنين درع منيع لمواجهة تحديات الدولة المصرية

رئيس حزب المصريين: ترابط المواطنين درع منيع لمواجهة تحديات الدولة المصرية

قال المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، إن شعب مصر نسيج واحد من المسلمين والمسيحيين وشركاء خلف هذا الوطن من أجل استمرار دفع عجلة الإنتاج والتنمية المستدامة بما يحقق لمصر الخير والاستقرار في ظل القيادة الرشيدة للرئيس السيسي.

نموذج يحتذى به في التآخي والمحبة

وأضاف «أبو العطا»، في بيان اليوم الجمعة، أن مصر ستظل دائمًا رمزًا ومنارة تضيء العالم بفضل وحدة أبنائها ورعايتهم لما تحض عليه قيم الأديان السماوية، مؤكدًا أن روابط الأخوة تجمع كل المصريين ولا أحد يستطيع أن يقترب منها، مشيرًا إلى أن علاقات المصريين أصبحت نموذجًا يحتذى به في التآخي والمحبة ولا يمكن التأثير عليها بأي حال من الأحوال.

وأوضح عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية أن جميع طوائف الشعب المصري العظيم يسود بينهم قيمة المواطنة، والتي ستظل صمام أمان يفرض صلابة ووحدة هذا الشعب العظيم، مؤكدًا أن المصريين جميعًا يعيشون تحت لواء الوطن، يربطهم نسيجًا واحدًا، ولن يستطيع أحد مهما بلغ أن يفرق بين هذه الوحدة ببث الشائعات أو الفتن، فالمصريين يدًا واحدة وسيظلون متماسكين رغم الشدائد والتحديات التي تواجه الدولة المصرية.

مواجهة محاولات زرع الفتنة

وأشار إلى أن الاحتفال بميلاد السيد المسيح ليس مقتصرًا على الأخوة المسيحيين، بل أنه عيدًا لسائر المصريين، لافتًا إلى أن ترابط المسلمين والمسيحيين هو حائط الصد المنيع لمواجهة محاولات زرع الفتنة والتحديات التي تواجه بلادنا خارجيًا وداخليًا، وتُعد الأعياد فرصة متجددة لإظهار المودة والمحبة فيما بيننا.

وأكد أن الشعب المصري دائمًا ما يُظهر معدنه الأصيل في التعامل مع بعضه البعض في كافة المناسبات ويصدر صورة إيجابية دائمًا عن وحدة وتماسك أبناء مصر، ليؤكد أن المسلمين والمسيحيين نسيج واحد يعيشون على أرض وطن واحد؛ وتربطهم روابط الأخوة والوطنية ويعملون معًا لتحقيق التنمية الحقيقية في شتى المجالات لرفعة شأن هذا الوطن.

كما هنأ المستشار حسين أبو العطا، رئيس حزب المصريين، عضو المكتب التنفيذي لتحالف الأحزاب المصرية، البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، وجميع قيادات الكنائس المصرية، وكافة الأخوة المسيحيين، بمناسبة عيد القيامة المجيد، متمنيًا لهم المحبة والسلام وأن يُعيد مثل هذه الأيام على مصرنا الحبيبة الغالية بالخير والرخاء.


مواضيع متعلقة