هل مشاركة المرأة العاملة ماديا في البيت واجب أم تطوع؟.. أزهري يجيب

هل مشاركة المرأة العاملة ماديا في البيت واجب أم تطوع؟.. أزهري يجيب
- عمل المرأة
- النفقة
- الإنفاق
- حقوق الزوجة
- واجبات الزوجة
- عمل الزوجة
- استقرار الأسرة
- عمل المرأة
- النفقة
- الإنفاق
- حقوق الزوجة
- واجبات الزوجة
- عمل الزوجة
- استقرار الأسرة
أجاب الشيخ معاذ شلبي، عضو مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، عن سؤال «هل مشاركة المرأة العاملة ماديا في البيت واجب أم تطوع؟» بأنَّ مسألة الإنفاق بلا شك على الزوج.
وتابع «شلبي» خلال استضافته ببرنامج «الستات مايعرفوش يكدبوا»، مع الإعلاميتين مها الصغير وهبة الأباصيري، المُذاع على شاشة «cbc»، مستشهدا بآيات القرآن الكريم: «لِيُنفِقْ ذُو سَعَةٍ مِّن سَعَتِهِ ۖ وَمَن قُدِرَ عَلَيْهِ رِزْقُهُ فَلْيُنفِقْ مِمَّا آتَاهُ اللَّهُ ۚ لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا مَا آتَاهَا ۚ سَيَجْعَلُ اللَّهُ بَعْدَ عُسْرٍ يُسْرًا».
حق النفقة للزوجة على قدر طاقة الزوج
وأوضح: «العرض القرآني لحق النفقة بيقول على قد طاقتك وزوجتك معاك وفيه معنى المسامحة، والنبي محمد صلى الله عليه وسلم لما شرح النفقة، قال: أن تطعمها مما تطعم وأن تكسوها مما تكتسي، ومعنى هذا أنه ضروري الزوج يخلي زوجته عايشة معاه في نفس الطبقة الاجتماعية وهذا من الإحسان في الزواج، وليس مجرد الوفاء بالضروريات».
وتابع: «على الزوجين التراضي بما يصلح حياتهما الزوجية وهما أحرار في ذلك، إنما عند خروج المرأة للعمل عليها أن تعي أنه قرار أسرى الزوج شريك فيه والقرار شورى وبما يصلح حياتنا ولاستقرارها، ولا بد أن يعود العمل على مصلحة الأسرة ولأنه قرار مشترك ما يترتب عليه قرار مشترك أيضا».