إستراتيجيون عن "حديث الرئيس": ذكر تفاصيل العمليات الإرهابية بالأرقام

إستراتيجيون عن "حديث الرئيس": ذكر تفاصيل العمليات الإرهابية بالأرقام
تناول الرئيس عبدالفتاح السيسي، في كلمته الشهرية التي بثها التليفزيون المصري، أمس، الجهود التي يبذله الجيش المصري لمكافحة الإرهاب، ومنها ضبط 600 من العناصر الإرهابية منهم 62 بحوزتهم عبوات متفجرة وأسلحة وذخائر، وتدمير 150 بؤرة إرهابية خلال شهر، وهي المرة الأولى التي يتحدث فيها الرئيس السيسي بهذا الوضوح عن العمليات الموجهة ضد الإرهاب، "الوطن" رصدت تعليق خبراء عسكريون واستراتيجيون عن تصريحات الرئيس.
وأكد اللواء نبيل أبو النجا، الخبير الاستراتيجي، أن الدولة المصرية اتخذت مسارًا جديدًا في مكافحتها للإرهاب وهو مسار الشفافية، لافتًا إلى أن الرئيس السيسي تعمد بناء الثقة بعد عدد من العمليات الإرهابية ضد الجيش المصري.
وتابع "أبو النجا" أن هذه العمليات قد تكون أفقدت بعض الناس الثقة في قدرة الجيش المصري على حماية أبنائه، مشيرًا إلى أنه لا توجد دولة في العالم تستطيع إيقاف الإرهاب بشكل كامل.
وأضاف الخبير الاستراتيجي أنه من الواجب أن نتحدث عن أخطائنا في مواجهة الإرهاب، وأن يحاسب المسؤولين عن القصور الأمني، وألمح إلى أن هناك بعض المعلومات لا يُفصح عنها لدواعي الأمن القومي، مثل نوع الأسلحة وتخطيطاتها، حتى لا تستغلها عناصر الإرهاب.
وأشار اللواء طلعت موسى، الخبير العسكري، إلى أن خطاب الرئيس السيسي جاء للتعريف وإيضاح حقائق الأمور، ويؤكد تلامس الرئيس مع مطالب الشعب في معرفة الحقائق.
وأضاف "موسى" أن فترة المواجهات مع العناصر الأمنية طالت، وأنه تصل إلى المواطنين أنباء عن عمليات ضد الجيش المصري من خلال مصادر مختلفة، لافتًا إلى أنه كان ينبغي الرد بالشفافية، وإعلام المواطنين بنتائج الجهود المبذولة ضد الإرهاب.