بماذا وعد النبي أصحاب الأخلاق الحسنة؟.. فضل كبير ومنزلة عظيمة

بماذا وعد النبي أصحاب الأخلاق الحسنة؟.. فضل كبير ومنزلة عظيمة
يعد حسن الخلق من الأمور التي حث عليها الإسلام ووصى بها النبي محمد، كما وعد من حسن خلقه بمنزلة عظيمة لا ينالها سوى بثلاث صفات، ذكرها النبي في حديث شريف.
بماذا وعد النبي من حسن خلقه
ووعد النبي من حسن خلقه ببيت في أعلى الجنة، وذلك للحديث النبوي الشريف، الذي نشرته صفحة دار الإفتاء المصرية، على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، حيث قال: «أنا زَعيمٌ ببَيتٍ في رَبَضِ الجَنَّةِ لِمَن تَرَكَ المِراءَ وإن كان مُحِقًّا، وببَيتٍ في وسَطِ الجَنَّةِ لمَن تَرَكَ الكَذِبَ وإن كان مازِحًا، وببَيتٍ في أعلى الجَنَّةِ لِمَن حَسُن خُلُقُه3.
وعن أبي هُرَيرةَ رَضِيَ اللهُ عنه: «سُئِل رَسولُ اللهِ صلَّى اللهُ عليه وسلَّم عن أكثَرِ ما يُدخِلُ النَّاسَ الجَنَّةَ، فقال: تَقوى اللهِ وحُسنُ الخُلُقِ، وسُئِل عن أكثَرِ ما يُدخِلُ النَّاسَ النَّارَ، فقال: الفَمُ والفَرجُ».
محبة الله لمن يتخلق بالأخلاق الحسنة
ولفتت دار الإفتاء إلى أنّ الله عز وجل قد ذَكَرَ مَحَبَّتَه لمَن يَتَخَلَّقُ بالأخلاقِ الحَسَنةِ، والتي منها الصَّبرُ والإحسانُ والعَدلُ وغَيرُ ذلك، فقد قال اللهُ تعالى: "وَأَنْفِقُوا فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا تُلْقُوا بِأَيْدِيكُمْ إِلَى التَّهْلُكَةِ وَأَحْسِنُوَا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ" [البقرة: 195] .