حكاية أول دوبليرة عرفتها السينما المصرية.. بديلة أمينة رزق منذ 85 عاما

حكاية أول دوبليرة عرفتها السينما المصرية.. بديلة أمينة رزق منذ 85 عاما
حين بدأت فكرة الاستعانة بشبيه للبطل أو البطلة «الدوبلير»، كانت الانطلاقة من استوديوهات هوليوود، خاصةً أن النجمات هناك كن يشعرن بالملل في انتظار بدء التصوير، حتى جاء أعلنت واحدة من كبار النجمات أنها ستحضر بعد ذلك على موعد التصوير مباشرة، وإذا كان المخرج بحاجة لضبط العدسات أو زوايا التصوير وحتى الإضاءة فعليه أن يبحث عن شبيهة تتولى تنفيذ تلك المهمة.
بداية الدوبليرة في هوليوود
ومع الاستجابة لطلب النجمة الشهيرة انتقلت العدوى إلى باقي النجمات، وبدأ كل مخرج يبحث عن شبيهة تنقذه في مثل تلك المواقف، وبمرور الوقت انتقلت الفكرة إلى أكثر من دولة حتى وصلت إلى مصر، وكان الفضل في ذلك يعود إلى المخرج الكبير نيازي مصطفي.
وتعاقد نيازي مع الفنانة أمينة رزق على بطولة فيلم «الدكتور» إنتاج 1939، وفي الوقت نفسه تعاقد مع الفنانة آمال زايد على أن تكون بديلة لأمينة، خاصةً أنها تشبهها في الشكل والجسم، ليستعين بها في تصوير المشاهد التي لا تظهر فيها أمينة رزق بوجهها، حتى لا يعرضها للإرهاق.
آمال زايد دوبليرة أمينة رزق
وقد نجحت زايد فى مهمتها وراحت من بعدها تصعد سلم النجومية حتى نافست كبار النجمات ومنهن أمينة رزق نفسها، والتي توقعت لها مستقبلا مبهرا منذ أول لقاء جمع بينهما في كواليس تصوير «الدكتور».