«جميل» من المنيا: «حياة كريمة أنقذت أسرتي من التشرد»

«جميل» من المنيا: «حياة كريمة أنقذت أسرتي من التشرد»
- المنيا
- حياة كريمة
- مركز ديرمواس
- بناء منزل
- قرية الناصرية
- المنيا
- حياة كريمة
- مركز ديرمواس
- بناء منزل
- قرية الناصرية
عاش جميل توفيق شحاتة، من قرية الناصرية التابعة لمركز ديرمواس في محافظة المنيا، ظروفًا صعبة للغاية بسبب تدهور منزله نتيجة المياه الجوفية، مما أدى إلى تصدعه وبات يُهدد سلامة أسرته، ثم تدخلت مبادرة «حياة كريمة»، لتُعيد الأمل للعائلة التي تقيم في قرية الناصرية بعد إعادة بناء منزلهم المٌتهالك.
استجابة سريعة من مبادرة حياة كريمة
بفضل مبادرة «حياة كريمة»، تحولت هذه المعاناة إلى قصة أمل، هكذا يقول العم جميل من مركز ديرمواس، موضحا أنه بمجرد أن علم مسؤولو المبادرة بوضعي المُتردي، بادروا بالاستجابة الفورية لندائي.
يقول «جميل»، في تصريحات خاصة لـ«الوطن»: «لقد وجدت استجابة سريعة جدًا من حياة كريمة، ففي غضون وقتا قصيرا، تم إصدار تراخيص هدم المنزل وبنائه من جديد بالخرسانة المٌسلحة، دون أن أتكلف أي مبالغ مادية».
بث الأمل والسعادة بين أفراد العائلة
وأعرب «جميل»، عن امتنانه العميق: «أشكر مؤسسة حياة كريمة من كل قلبي، لأنها تعيش بيننا وتشعر بمعاناتنا وتُسارع لحلها، لقد أنقذوا منزلي من الانهيار، وأعادوا الأمل والسعادة إلى عائلتي».
ومن جانبه، أكد محمود أمين، أحد جيران «جميل»، أن مسؤولي حياة كريمة لم يبخلوا بأي جهد في متابعة أعمال إعادة بناء المنزل، التي تمت وفقًا لأحدث المواصفات الهندسية، وتوجه «محمود» بالشكر لمؤسسة حياة كريمة على بنائها منزل «جميل» الذي كان مهددا بسقوطه، الذي كاد أن يتسبب في تشرد عائلته.
ويأتي إعادة بناء منزل جميل توفيق شحاتة، بمثابة إنجاز وشهادة حية على جهود مبادرة «حياة كريمة»، ودورها الرائد في تحسين حياة المواطنين المصريين وإعادة الأمل إليهم.