شكري: تنفيذ حل الدولتين ينقصه توافر الإرادة السياسية لدى المجتمع الدولي

شكري: تنفيذ حل الدولتين ينقصه توافر الإرادة السياسية لدى المجتمع الدولي
- حرب غزة
- القضية الفلسطينية
- المجتمع الدولي
- حل الدولتين
- حرب غزة
- القضية الفلسطينية
- المجتمع الدولي
- حل الدولتين
قال سامح شكري، وزير الخارجية، إنَّ عدم احتواء الأزمة في غزة، والسياسات الأحادية من استحواذ على الأراضي وهدم المنازل، والإجراءات التي تُتَخذ بالقدس الشريف كلها عوامل أثرت على تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، خاصة عنف المستوطنين.
وتابع «شكري»، في تصريحات بالمؤتمر الصحفي الذي انعقد اليوم مع نظيره التركي هاكان فيدان، ونقلته شاشة «إكسترا نيوز»: «لابد من استعادة تنفيذ حل الدولتين، ولا أقول مسار لأننا أصبحنا في مسار منذ ما يزيد عن 35 عامًا، ولم يأتي بنتيجة لعدم توافر الإرادة السياسية لدى المجتمع الدولي، خاصة من الدول المؤثرة والقادرة على أن يكون لها تأثير في تحقيق التوافق الدولي الواسع الذي ظهر في جلسة مجلس الأمن؛ التي انعقدت منذ أيام، ورأينا عدد الدول التي أيدت الاعتراف، وإضفاء صفة العضوية الكاملة على فلسطين بالأمم المتحدة، وكل هذا يؤكد أن التوافق لابد أن ينتقل إلى إجراءات تنفيذية لإقامة الدولة الفلسطينية».
واختتم كلمته موجهًا رسالة إلى الذين ينادون بالدفاع عن حقوق الإنسان، قائلًا: «أين حقوق الإنسان الفلسطيني في دولته وكرامته وأن يعيش في أمان وسلام»، متسائلاً باستنكار: «هل حقوق الإنسان مرتبطة بجنس بعينه أو توظيف هذه القضايا لتحقيق أغراض سياسية بعينها، ويُغفل تماماً عندما يأتي الأمر اتصالاً بالشعب الفلسطيني أو حمايةً لمواقف إسرائيلية».
وتابع: «هذه أسئلة لابد الإجابة عنها، وفي مقدمتها نتعامل مع هذه المشاهد المؤلمة من قتل الأطفال والنساء وإزالة مقومات الحياة بشكل كامل في قطاع يسكنه نحو 2,5 مليون نسمة، فكيف يتعامل المجتمع الدولي والضمير الإنساني وسط هذه التطورات، وكيف يتغاضى عن المبادىء عندما يأتي الأمر يتصل بالقضية الفلسطينية».