إيهاب طلعت: الإعلام أصبح «مهنة من لا مهنة له»

كتب: أحمد البهنساوى

إيهاب طلعت: الإعلام أصبح «مهنة من لا مهنة له»

إيهاب طلعت: الإعلام أصبح «مهنة من لا مهنة له»

قال رجل الأعمال إيهاب طلعت، إن الإعلام المصرى أصبح مهنة من لا مهنة له بعد الثورة، وصار يفتقد الحيادية، حسب تعبيره، مشدداً على ضرورة التفكير خارج الصندوق لكى يحدث الإعلام تغييراً وتميزاً، مع تحديد الجمهور المستهدف والنزول بالبرامج إلى مستوى ذهن المتلقى. وأضاف «طلعت»، خلال حفل تكريمه بجامعة أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب، أمس، أن «على الإعلاميين الحقيقيين استكمال مسيرتهم بناء على المبادئ التى تربوا عليها فضلاً عن تلبية احتياجات المشاهد، خاصة أن هناك فارقاً بين ما يريد الإعلامى تحقيقه ومتطلبات المتلقى، فلا بد من تلبية احتياجات المتلقى ولكن دون النزول إلى الإسفاف». بدأ الحفل الذى حضرته الفنانة شيرين وجدى، زوجة «طلعت»، بعرض فيلم تسجيلى تناول حياة رجل الأعمال والجوائز التى حصل عليها خلال مسيرته الإعلامية، كما تطرق الفيلم إلى قضية مديونيات مؤسسة «الأهرام»، وهجرته خارج مصر لمدة ٨ أعوام وعودته لتدشين قناة «ten» الفضائية، فضلاً عن برنامجه الشهير فى التليفزيون المصرى «البيت بيتك». ورداً على سؤال بشأن «حيادية الإعلام»، قال «طلعت» إن «الصحفى أصبح مذيعاً دون أن يدرس أو يحصل على دورات تدريبية فى هذا المجال، وعلى المذيع أن يطرح السؤال فقط دون أن يوجه الضيف إلى إجابة معينة، ومن هنا يأتى عدم الحيادية»، موضحاً أنه لاقى العديد من العثرات فى حياته بدءاً من وفاة والده وهو فى الرابعة عشرة من عمره، وبعده بعام ونصف توفيت والدته أيضاً، مشيراً إلى أنه «كان يطمح إلى أن يصبح لاعب كرة، لكنه لم ينجح، فاتجه إلى الميديا».