بعد انصراف محلب..إعادة تمثال فنان تشكيلي لمخازن دار الوثائق خشية سرقته
بعد انصراف محلب..إعادة تمثال فنان تشكيلي لمخازن دار الوثائق خشية سرقته
بعد ساعات قليلة من افتتاح المهندس إبراهيم محلب، رئيس مجلس الوزراء، مبنى دار الوثائق الجديد بمنطقة الفسطاط، قرر الكاتب حلمي النمنم، رئيس دار الكتب والوثائق، بعد انصراف "محلب" رفع تمثال الفنان التشكيلي محمد مصطفى بكير من مدخل مبنى "الوثائق" ووضعه في مخازن الدار لحين إعادته إلى مخزن متحف الفن الحديث "حيث مقره الأصلي".
وعن سبب رفع التمثال، قال "النمنم"، إنه لا يمكن وجوده في منطقة الفسطاط والتي تعاني من قصور أمني، مع وجود سور منخفض يحيط بالدار وهو ما يعني إمكانية تسلل اللصوص ليلًا وسرقة التمثال وبيعة خردة مقابل بضع جنيهات".
وأضاف لـ"الوطن" أنه "بغض النظر عن عدم اتساق التمثال مع النسق العام للمكان، أو احتمالية تعرضه للسرقة، فإن تدميره كان وشيكا أثناء دخول سيارة البث المباشر التابعة للتلفزيون المصري إلى المنطقة المحيطة بالتمثال أمس الأول خلال انشغالنا في احتفالية افتتاح الدار، وتحطيمها الرصيف المجاور للتمثال تمامًا، لذلك تم رفع التمثال للبحث عن بديل يتماشى مع المنظور العام للمبنى".
وعن التمثال، قال الفنان مصطفى بكير رئيس جمعية فناني سيناء، إن "التمثال قطعة نادرة إذ تم تشكيله من مخلفات حرب أكتوبر 1973 من دانات ومدافع، وكان الفنان حريصًا على أن يخرج من رحم الدمار رسالة سلام وحب وقيمه فنية".