حزب مستقبل وطن: التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران ينذر بعواقب وخيمة

كتب: محمد أباظة

حزب مستقبل وطن: التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران ينذر بعواقب وخيمة

حزب مستقبل وطن: التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران ينذر بعواقب وخيمة

قال عماد نجيب، القيادى بحزب مستقبل وطن، إن اتساع دائرة الصراع في المنطقة يحولها بالكامل لمنطقة صراعات مسلحة، ما ينذر بعواقب وخيمة على الجميع.

وذكر «نجيب»، في بيان، أن استمرار التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران سيكون له تداعيات سلبية على دول المنطقة والعالم، الأمر الذي يتطلب ضبط النفس لتجنيب شعوب المنطقة مزيد من الصراعات.

تداعيات توسيع دائرة الصراع

وأوضح «نجيب»، أن مصر من الدول الراعية والداعمة للسلام، حيث تمتلك القوة ولكنها قوة رشيدة حكيمة، حيث تُعلي طول الوقت صوت العقل واللجوء للحلول الدبلوماسية والسياسية لتجنب الكثير من السيناريوهات على دول المنطقة بالكامل، متابعا أنه على جيش الاحتلال أن يعلم جيدا أنه السبب الرئيسي فى توسيع دائرة الصراع.

وأشار القيادى بحزب مستقبل وطن، إلى أن على إسرائيل أن تعلم أن الحفاظ على أمنها لا يمكن أن يحدث بالاعتماد على القوة العسكرية، ولكن عبر مسارات سياسية ومفاوضات تضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وهذا ما تنادي به الدولة المصرية على مدار الفترة الأخيرة، حيث سبق وحذرت مصر من اتساع دائرة الصراع فى المنطقة بسبب الممارسات التى يقوم بها جيش الاحتلال.

الصراعات الإقليمية

وأكد «نجيب»، أن الدولة المصرية تمتلك القوة الرشيدة، وفي نفس الوقت قادرة على حماية توازنها الاستراتيجي في ظل ما تتعرض له المنطقة من صراعات وتوترات غير مسبوقة، وعدم التورط فى المشكلات والصراعات الإقليمية التى يمكن أن تعرقل المشروع المصري التنموي، كذلك الحفاظ على مكانتها الإقليمية، داعيا دول العالم بممارسة أقصى درجات ضبط النفس للحفاظ على استقرار وأمن المنطقة بالكامل.

حماية الأمن القومي المصري

وأكد المهندس محمد رزق، القيادي بحزب مستقبل وطن، أن ما تشهده المنطقة من توتر شديد هو ما كانت تتوقعه وحذرت منه مصر منذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي على غزة، حيث الهجوم والهجوم المضاد، خاصة أن الأسرة الدولية لم تضطلع بمسؤولياتها كما ينبغي لوقف أي تصعيد محتمل، ووقف العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

وقال «رزق» إن الحفاظ على التوازن الاستراتيجي هو الخيار الأمثل لمصر فى الإقليم، وهذا الخيار له مزاياه فى الحد من التورط فى المشكلات والصراعات الإقليمية التى يمكن أن تستنزف القدرات المصرية التى يجب أن تسخر للمشروع التنموي ومواجهة التحدى الاقتصادى القائم، بما لا يخل بمتطلبات الحفاظ على الأمن القومي المصري، لافتا إلى أن هذا الخيار يتطلب الحذر الشديد فى تنفيذه حتى لا تتشكل ترتيبات إقليمية أمنية أو اقتصادية بعيداً عن مصر ، كما أن اللجوء للقوة لن يحل الإشكاليات العميقة التي تعصف بالمنطقة، بل سيزيد من حدة التوترات ويعمق الكراهية.


مواضيع متعلقة