فوائد تغيير التوقيت الصيفي في مصر.. متى يبدأ تقديم الساعة 60 دقيقة؟

فوائد تغيير التوقيت الصيفي في مصر.. متى يبدأ تقديم الساعة 60 دقيقة؟
- التوقيت الصيفي
- موعد التوقيت الصيفي
- متى التوقيت الصيفي
- التوقيت الصيفي
- موعد التوقيت الصيفي
- متى التوقيت الصيفي
يستعد ملايين المواطنين لتقديم ساعاتهم لمدة 60 دقيقة، تزامنا مع موعد تغيير التوقيت الصيفي في مصر، الذي يوافق الجمعة الأخيرة من شهر أبريل الجاري، التي توافق يوم 26 من الشهر الجاري، وفقا للقانون الذي أقره مجلس النواب.
ويتساءل كثيرون عن فوائد تغيير التوقيت الصيفي في مصر، إذ سيتم تحويل الساعة إلى الواحدة صباحا، بدلا من الثانية عشر صباحا، ما يساهم في زيادة ساعات النهار وتقليل ساعات الليل، والذي يستمر العمل به حتى يوم الجمعة 28 أكتوبر 2024.
سبب تغيير التوقيت الصيفي في مصر
نستعرض أسباب العمل بالتوقيت الصيفي، ومتى أول مرة تم اعتماده عالميا، بحسب موقع «nationalgeographic».
ينسب كثيرون الفضل للكاتب والعالم والمخترع والسياسي الأمريكي بنجامين فرانكلين، في تطبيق التوقيت الصيفي بفضل رسالة ربما تكون ساخرة كتبها لصحيفة «جورنال دي باريس» عام 1784.
في الرسالة، أعرب فرانكلين عن دهشته لرؤية شروق الشمس في الساعة السادسة صباحًا، قبل وقت طويل من شروق معظم الفرنسيين.
وكتب فرانكلين أنه إذا شرقت الدولة مع شروق الشمس، فإنها يمكنها أن توفر مبلغًا هائلاً من الشموع المحترقة في ساعات المساء المظلمة.
ومع ذلك، لم يقترح أبدًا تغيير الساعة، بل قدم بدلاً من ذلك حلولًا مسلية أخرى للمشكلة، بما في ذلك إطلاق المدافع في الشارع لإيقاظ الناس من النوم، وفرض ضرائب على النوافذ المغلقة، وقيود على مبيعات الشموع.
وينسب آخرون الفكرة إلى جورج هدسون، عالم الحشرات من نيوزيلندا، الذي اقترح في عام 1895 نوبة عمل مدتها ساعتين، للسماح بمزيد من صيد الحشرات بعد العمل، وبعد فترة وجيزة، اقترح ناشط بريطاني يُدعى ويليام ويليت فكرة مماثلة لمنع إهدار ضوء النهار، ما أدى إلى طرح الفكرة على البرلمان الإنجليزي في أوائل القرن العشرين.
لم تقرر ألمانيا المضي قدمًا في مثل هذه الخطة إلا بعد أن أصبحت الموارد نادرة خلال الحرب العالمية الأولى، حيث نفذت أول توقيت صيفي في عام 1916 لتعظيم استخدام الموارد خلال ساعات ضوء الشمس، وسرعان ما حذت أمريكا حذوها، حيث حدث أول تغيير موسمي للتوقيت في البلاد في عام 1918.
هل هناك فوائد للتوقيت الصيفي؟
بحسب التقرير، أشارت دراسة أجرتها وزارة الطاقة الأمريكية عام 2008 إلى أن 4 أسابيع إضافية من التوقيت الصيفي في أمريكا وفرت حوالي 0.5% من إجمالي الكهرباء يوميًا، بينما وجدت دراسة أخرى أنه أدى إلى انخفاض طفيف في استخدام الطاقة في النرويج والسويد.
وتأتي فوائد التوقيت الصيفي على النحو التالي:
1- توفير الطاقة والكهرباء.
2- عندما يصبح النهار أخف في وقت لاحق، يميل الناس إلى المشاركة في مزيد من الأنشطة الخارجية بعد العمل، سواء ممارسة الرياضة، أو الذهاب للمشي، واصطحاب الأطفال، من أجل اللعب بدلًا من الجلوس على الأريكة.
3- زيادة أرباح الصناعات الخارجية، مثل صناعة النفط.
4- ساعات النهار الأطول تجعل القيادة أكثر أمانًا، وتقلل من معدلات حوادث السيارات، وتقلل من خطر اصطدام السيارة بالمشاة.
5- يمكن للناس الاعتماد على الشمس للحصول على الضوء والحرارة، فضلا عن فرصة الحصول على فيتامين د، والتحسينات العامة للصحة العقلية التي تأتي مع ضوء الشمس.