أشاد الجمهور بأداء نور لشخصيتها في مسلسل جودر.. من هي «شواهي أم الدواهي»؟

أشاد الجمهور بأداء نور لشخصيتها في مسلسل جودر.. من هي «شواهي أم الدواهي»؟
- جودر
- مسلسل جودر
- شواهي أم الدواهي
- شخصية شواهي
- شواهي ملكة الدواهي
- نور
- الفنانة نور
- جودر
- مسلسل جودر
- شواهي أم الدواهي
- شخصية شواهي
- شواهي ملكة الدواهي
- نور
- الفنانة نور
منذ ظهورها على الشاشة، نجحت النجمة نور اللبنانية في خطف أنظار جمهور مسلسل جودر من خلال دورها المميز لأداء الساحرة «شواهي» التي تتمتع بسحر خاص، لكنّها في نفس الوقت تحمل جانبًا شريرًا يُضفي على الشخصية تعقيدًا وجاذبية فريدة من نوعها، وعقب عرض حلقة النهاية تلقت إشادات واسعة من الجمهور على الأداء الرائع الذي ظهرت به خلال الأحداث.
نور تبدع في شخصية «شواهي أم الدواهي»
أبدعت الفنانة نور في تجسيد مشاعر «شواهي» المتضاربة من سحر وخير إلى شر ودهاء، مع الحفاظ على ثبات الشخصية وتطورها على مدار الأحداث، إذ اهتمت بإطلالة الشخصية من حيث الملابس والمكياج والإكسسوارات، ما أسهم في إبراز سحرها وجاذبيتها وتحديد ملامح شخصيتها الشريرة.
كما أظهرت نور انسجامًا وتناغمًا رائعًا مع باقي فريق عمل المسلسل، مما زاد من مصداقية الشخصية وتفاعلها مع الأحداث، وتمكنت من جذب انتباه المشاهدين منذ اللحظات الأولى لظهورها على الشاشة، وحافظت على تفاعلهم مع الشخصية طوال أحداث المسلسل.
وكتب أحد جمهور المسلسل تعليقًا على أداء نور في شخصية «شواهي» بمسلسل جودر قائلة: «نور الأخاذة واللي بتغير جلدها تمامًا من خلال دور مختلف في عالم مختلف، حضور وجمال وطاقة، لعلها أعادت للأذهان روح ليلى في ملاكي إسكندرية وشرها، ولكن شر شواهي وقدراتها شكل تاني ونوع تاني وقدرت بالتأكيد نور بتمكّن تكون الـVillan اللي يتعمله حساب».
وأشاد أيضًا أحد جمهور المسلسل بالشخصية الشرير التي جسدتها نور ضمن أحداث المسلسل قائلًا: «إتقان نور لدور شواهي أم الدواهي يتجلى في كل حركة ونبرة صوت، حيث تمكنت من استحضار جوهر الشخصية ببراعة فنية تفوق التوقعات، بل وقد تجاوزت الحدود المألوفة للتمثيل، لتحقق تجربة فنية فريدة من نوعها، تجمع بين السحر والواقع بأسلوب يدهش العقول».
من هي «شواهي أم الدواهي»؟
وشواهي أم الدواهي بحسب حكايات «ألف ليلة وليلة» هي العجوز والدة الملك «حردوب» صاحب قيسارية، إذ وصفتها الرواية أنّها كانت كاهنة من الكهان، تتقن السحر والبهتان، ماكرة وغادرة، وذات فم أبخر وجفن أحمر، ولون حائل، ومخاط سائل.
وتُجسّد «شواهي» مزيجًا من الصفات المتناقضة، فمن ناحية، تُظهر شواهي اهتمامًا كبيرًا بالمعرفة، فتقرأ كتب الإسلام وتسافر إلى بيت الله الحرام وتُقيم في بيت المقدس لسنوات طويلة لتعلم مكر التفكير واستغلاله لتحقيق أهداف شريرة، كما كانت تسعى وراء الجواري الأبكار، لتُصبح آفة من الآفات وبلية من البلايا، وتُفسد اعتقاد من حولها.
استخدمت هذه العجوز مكرها ليس في الجانب الغرامي والعاطفي أو مثل كيد الشطار والعيارين لكسب المال أو المناصب، وإنما استخدمته من أجل مكاسب سياسية وطنية، ولغاية تثبيت عرش ابنها، وهزيمة أعدائه، ولهذا فقد تفوق دورها على دور بعض الأمهات في بلاط الخلفاء العباسيين.