بعد ظهور عيوب في المسيرات الأمريكية.. لماذا تلجأ أوكرانيا إلى الأسلحة الصينية؟

بعد ظهور عيوب في المسيرات الأمريكية.. لماذا تلجأ أوكرانيا إلى الأسلحة الصينية؟
مع دخول الحرب الروسية الأوكرانية عامها الثالث، وسط تقدم روسي على الأرض، تبحث أوكرانيا عن مصادر أسلحة جديدة غير الأسلحة الأمريكية إذ توجهت لإبرام معاهدة أمنية مع لاتفيا، إلى جانب لجؤها إلى الصين للحصول على عشرات الطائرات دون طيار.
إخفاق الطائرات بدون طيار
وكشفت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية عن سبب ذلك، موضحة أنَّ الطائرات دون طيار الأمريكية لا تعمل بشكل جيد لدعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا، نتيجة لعدم قدرة الطائرات على التغلب على التشويش الإلكتروني الروسي، مما دفع أوكرانيا للتوسع للاعتماد على دول أخرى خاصة في ظل تصريحات أوكرانية بأن الطائرات الأمريكية تميل أن تكون «باهظة الثمن، ومعيبة، ويصعب إصلاحها».
اتفاقية أمنية بين أوكرانيا ولاتفيا
ومن أجل التوسع في الاتفاقات الأمنية لحماية نفسها، أعلنت أوكرانيا توقيع اتفاقية أمنية مع دولة لاتفيا القريبة حدوديا من روسيا في محاولة أوكرانيا لمواجهة القوى الروسية الضاربة.
الصين عامل مشترك بين دولتين متصارعتين
وتعاني كييف من نقص الإمدادات خاصة المدفعية لذا تم استخدام المسيرات المتفجرة ضد القوات الروسية في الخطوط الأمامية وتستخدم أوكرانيا نحو 10 آلاف طائرة بدون طيار وهي طائرات باهظة الثمن على الرغم من أنها غير متطورة.
ولجأت كييف إلى الصين للحصول على عشرات الطائرات بدون طيار، بجانب استخدام طائرات دون طيار محلية عن طريق مصانع محلية في البلاد ويأتي استخدام هذه الطائرات لضرب عمق روسيا والوصول للسفن الروسية في البحر الأسود.
المثير أنَّ الصين تعمل على تصدير طائرات دون طيار زد تي لروسيا، في ظل رغبة روسيا وأوكرانيا في التوسع لاستخدام المسيرات لفائدتها القصوى في الحقول المفتوحة ومستوية التضاريس.
دعوة لتسهيل انضمام أوكرانيا للناتو
وفي خطوة لتسهيل حصول أوكرانيا على الأسلحة والدعم العسكري، دعا رئيس الوزراء البريطاني الأسبق بوريس جونسون، إلى السماح لأوكرانيا بالانضمام إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، وتوفير الأدوات المناسبة لحربها ضد روسيا، بحسب وكالة أنباء «بي إيه ميديا» البريطانية اليوم الخميس.
قانون تجنيد جديد في أوكرانيا مثير للجدل
داخليًا، تحاول أوكرانيا سد الفجوة في الأفراد العسكريين بجانب فجوة الأسلحة، أقر البرلمان الأوكراني، الخميس، قانون التجنيد في البلاد بعد عامين وشهرين من الحرب الروسية الأوكرانية وسط تقديم آلاف التعديلات على المسودة الأولية، فيما يتوقع أنَّ يقابل القانون باستهجان لأنه لا يذكر مادة خاصة بفترة تسريح الجنود -كانت في القانون السابق 36 شهرا- في ظل نقس الجنود الأوكرانيون المتطوعون، في الوقت الذي تحتاج أوكرانيا أكثر من 500 ألف مجند لتعزيز جيشها ضد روسيا.