لتجنب المشكلات الصحية.. كيف تهيئ جسمك لتغير النظام الغذائي بعد رمضان؟

كتب: محمود العزبة

لتجنب المشكلات الصحية.. كيف تهيئ جسمك لتغير النظام الغذائي بعد رمضان؟

لتجنب المشكلات الصحية.. كيف تهيئ جسمك لتغير النظام الغذائي بعد رمضان؟

بعد أن تعودت أجسامنا على نمط غذائي معين طوال شهر رمضان، ممثلا في نشاط الجهاز الهضمي ليلاً، وراحته طوال ساعات النهار، تواجه أجسامنا تحديا كبيرا في استيعاب التغير المفاجئ في توازن النظام الغذائي لدينا، ما يدفعنا إلى تقديم عدة نصائح لاستقبال العيد بشكل صحي تجنبا للتعرض للآلام المعدة وعسر الهضم.

الاعتدال في تناول الطعام 

كثير من العادات الغذائية الخاطئة تنتظرنا في العيد، الذي يأتي محملا بمأكولاته الشهية من كحك وبسكويت وغيرها من الحلويات الغنية بالدهون والسعرات الحرارية المرتفعة، وبحسب حديث الدكتورة إيمان كامل خبيرة التغذية العلاجية لـ«الوطن»، ينبغي على الصائمين الاعتدال في تناول الطعام بعد العودة إلى النظام الغذائي، الذي كانوا عليه قبل شهر رمضان، كي لا يضيعوا المكاسب الصحية التي حصلوا عليها من الصيام، ولا يتسببوا في إرباك الجهاز الهضمي الذي لا يكون مستعدا للإجهاد الناتج عن الولائم والزيارات التي تميز العيد ولا تخلو من اللحوم والنشويات.

المدة المناسبة لاستعادة النظام الغذائي القديم

تحتاج أجسامنا بعد فترة الصيام إلى أسبوعين على الأقل، كي تستوعب التغيير في النظام الغذائي بعد رمضان، ويتمكن الجهاز الهضمي من العودة إلى نشاطه خلال ساعات النهار، عندما نعود إلى تناول وجبتي الفطور والغداء، لذلك ينبغي على الفرد أن يتناول كميات قليلة من الطعام خاصة البروتينات، إذ يفضل أن يتناولها على عدة مراحل، ليتيح لجسمه التكيف مع نمط الهضم الجديد، مع زيادة الاعتماد على الأطعمة الغنية بالألياف مثل الخضروات.

استبدال الطعام بالماء

الماء من أهم مكونات الجسم التي تتراجع نسبتها في شهر رمضان، لذلك تنصح «إيمان» بضرورة إمداد الجسم بكمية مناسبة من الماء، إلى جانب بعض العناصر الغذائية وعلى رأسها الكالسيوم والحديد، لاستعادة النشاط وتجنب الخمول الذي يحدث بشكل طبيعي نتيجة تغير مواعيد النوم بعد شهر رمضان، وزيادة كمية الطعام الداخل إلى الجسم عن المعتادة طوال الشهر، مع تنظيم مواعيد تناول الطعام وترك ساعات كافية بين كل وجبة والأخرى لتتيح للمعدة فرصة الهضم.


مواضيع متعلقة