رابطة تجار السجائر: 35% من زبائن السجائر "الفرط" ميسوري الحال

كشفت رابطة تجار السجائر بالقاهرة والجيزة، ارتفاع أسعار السجائر الفرط التى وصلت إلى جنيهين، وبحد أدنى 50 قرشًا بسبب حالة الغلاء التي حذرت الرابطة منها للغياب التام للرقابة والتوعية. وقالت الرابطة، في بيان، اليوم، إنها رصدت قائمة من جولاتها الميدانية في أكشاك ومحلات في القاهرة، والجيزة، والقليوبية، والإسكندرية، ومرسى مطروح، والبحيرة، وتبين زيادة عدد مستهلكي السجائر الفرط ما خفض المبيعات الإجمالية 20% في هذه المحافظات. وأشار إلة أن الأسعار، وصلت "كليوبترا" عادة من 50 إلى 75 قرشا للسيجارة، ولا يوجد كليوباترا بوكس أو سوبر لأن مكسبهما بالعلبة أفضل من الفرط، لأنهما أغلى جنيهان عن العادة، مالبورو 1.5 جنيهًا، وLM بـ1.25 جنيهًا، وورزمان 1.25 جنيهًا، دانهيل 1.5 جنيهًا فيسرورى 1 جنيه، وكينت لا تباع فرط. وقال أسامة سلامة رئيس رابطة تجار السجائر، إن زبائن السجائر الفرط لم يقتصروا على محدودي الدخل، فقط بل منهم "متقدرين". وأوضح سلامة، أن وفقًا لإحصائيات الرابطة، فإن 35% من مشترى السجائر الفرط هم من ميسوري الحال، بينما الغالبية العظمي من الفقراء ومحدودى الدخل وموظفى الحكومة والعمال. ولفت رئيس الرابطة، إلى أن إحدى شركات السجائر الأمريكية العاملة في السوق تجري مخالفات من خلال مزج السجائر قليلة النيكوتين "الأبيض" بكثيفة النيكوتين "الأحمر" في نفس العلبة الحمراء بهدف زيادة مبعيات وتصريف كميات راكدة لديها من المنتج الأبيض. أما عن تداول صورة لإحدى علب السجائر وتحتوى على كرتون بالداخل وليس سجائر، فقال رئيس الرابطة أن هناك مصانع "تحت بير السلم" في مدينة نبروة القريبة من المنصورة في محافظة الدقهلية، يزيف العبوات ويضع علب أو علبتين فارغتين وسط خرطوشة السجائر، باستخدام ماكينات مستوردة من الصين.