في يوم اليتيم.. 5 مشاهير تحدوا فقدان الأب بالوصول إلى قمة النجاح

في يوم اليتيم.. 5 مشاهير تحدوا فقدان الأب بالوصول إلى قمة النجاح
- أحمد ذكي
- عبد الحليم حافظ
- اليتم
- يوم اليتيم
- فنانين واجهوا اليتم في سن صغير
- أحمد ذكي
- عبد الحليم حافظ
- اليتم
- يوم اليتيم
- فنانين واجهوا اليتم في سن صغير
فقدان أحد الوالدين يعد من أقسى المشاعرالتي لا يقوى الناس على تحملها، خصوصاً إذا حدث ذلك في سن صغيرة، لكن هناك مشاهير خاضوا تلك التجربة ولم تؤثر على نجاحهم وطموحهم، فاستطاعو أن يتغلبوا على ذلك الموقف وجعله حافزا في الحياة، وفي التقرير التالي نستعرض 5 مشاهير واجهوا غياب الأب ونجحوا في حياتهم.
أحمد زكي
واجه إمبراطور السينما المصرية وفتاها الأسمر تجربة اليُتم، فبعد ولادته بفترة قصيرة توفي والد الفنان أحمد زكي، لتتزوج أمه بعدها ويقوم جده بتولي أمور تربيته، لكن تلك الظروف الصعبة التي واجهها لم تقف في طريقه عندما كبر، فاستطاع أن يبهر الملايين من الشعب المصري بموهبة جبارة أشاد بها الجمهور والفنانين والنُقاد، كما قال عنه الفنان الراحل نور الشريف في أحد اللقاءات التليفزيونية «أنا لا أبالغ ولا أجامل لكن أحمد زكي اللي قدمه أقل من موهبته».
عبد الحليم حافظ
ذاق «العندليب» مرارة اليتم في سن صغيرة في حياته، وذلك بعدما تُوفيت والدته بعد أيام قليلة من ولادته، ليتوفى والده أيضاً بعدها بسنوات قليلة ويتركوه يواجه الحياة وحيداً، لكنه استطاع باستخدام صوته العذب الذي أطرب الملايين أن يحول تلك التجربة الصعبة إلى نجاح ساحق، وذلك بمساعدة أخته«عليا» التي حاولت أن تعوضه عن مشاعر الأمومة التي فقدها في سن مبكرة.
فردوس محمد
«فاقد الشيء لا يعطيه»، مقولة أثبتت الفنانة فردوس محمد عدم صحتها، فالأم الحنونة التي دوماً ما كانت تطل علينا بها من خلال أعمالها السينيمائية، هي في الحقيقة كانت تفتقد إلى ذلك الحنان في طفولتها بعدما توفي أبويها وهي في سن صغيرة ليتولى أقاربها تربيتها بعدها، الأمر الذي أصبح دافعاً لها لتبهرنا فيما بعد بموهبة عظيمة وإرث فني راقٍ وأعمال خالدة إلى الآن.
أمينة رزق
وُلدت في الفنانة أمينة رزق في مدينة طنطا، لكن بعد وفاة والدها انتقلت للعيش في القاهرة وهي في سن الـ8 سنوات فقط، لكنها استطاعت التغلب على تلك الظروف ودخلت مجال التمثيل وقدمت أعمالا عظيمة ومشوار فني جليل، واشتهرت بتقديمها لأدوار الأم المصرية خلال أعمالها.
أحمد رمزي
قد يعتقد البعض أن الفنان أحمد رمزي أو «الفتى الشقي» كما كان يُلقب لم يذق كأس اليُتم، إلا أنه مر بهذه التجربة الصعبة وهو في سن الـ9 سنوات من عمره، وذلك بعدما توفي والده الدكتور محمد بيومي، متأثراً بخسارة ثروته في البورصة لتقوم أمه بعدها بتربيته حتى دخل مجال التمثيل واستطاع أن ينجح فيه بكل جدراة.