حبس ريهام سعيد سنة بتهمة "التعدى على مساعد مخرج"

حبس ريهام سعيد سنة بتهمة "التعدى على مساعد مخرج"
قضت محكمة جنح مُستأنف أكتوبر، وبإجماع الآراء، أمس، بحبس الإعلامية ريهام سعيد لمدة سنة واحدة مع الشغل، بتهمة التعدى بالضرب على مساعد مخرج فى مدينة الإنتاج الإعلامى، وذلك بعد أن قضت بقبول طعن النيابة العامة على حكم براءتها، الصادر فى فبراير الماضى، من التهمة ذاتها. وبحسب مصدر قضائى، فإن المتهمة أمامها فرصة لعمل معارضة استئنافية على الحكم وحضورها واجب، وأضاف المصدر لـ«الوطن» أنه «إذا لم تحضر المتهمة الجلسة تُعتبر المعارضة كأن لم تكن، ويصبح الحكم نهائياً».
من جانبه، طالب شعبان سعيد، المدعى بالحق المدنى ومحامى المجنى عليه، الشرطة بالقبض على الإعلامية، لتنفيذ الحكم الصادر بحقها، موضحاً أن أمامها فرصة وحيدة وهى عمل معارضة استئنافية على الحكم أمام المحكمة، ويتوجب حضورها شخصياً. وقال: «أرى أن الحكم عادل وبمثابة تصحيح لمسار الدعوى بعدما قامت محكمة أول درجة بالحكم بطريقة سريعة، دون الخوض فى تفاصيل الدعوى ودون انتظار المستندات الرسمية التى تؤكد أن المتهمة كانت موجودة بمدينة الإنتاج الإعلامى، واعتدت على المجنى عليه فى حضور عدد من الشهود، واستند دفاعها أمام محكمة أول درجة إلى عدم وجودها فى مكان الواقعة»، وأضاف أنهم أحضروا شهادات تفيد بوجود المتهمة فى مدينة الإنتاج الإعلامى. وأكد المحامى أن نقابة المهن التمثيلية ونقابة السينمائيين عقدتا أكثر من اجتماع، وكان الموضوع الرئيسى المطروح للنقاش هو اعتذار ريهام سعيد للمجنى عليه. وكانت محكمة جنح أكتوبر قضت، فى فبراير الماضى، ببراءة الإعلامية من تهمة التعدى بالضرب على مساعد مخرج، وتقدمت النيابة بطعن على الحكم أمام محكمة الجنح المُستأنفة، التى أصدرت حكمها المتقدم.